اخبار

إنجاز البحوث العلمية والأدبية: اعراس رفيعة المستوى

إنجاز البحوث العلمية والأدبية: اعراس رفيعة المستوى

متابعة ناصف ناصف

وهذا عرس أدبي…

من خلال رسالة دكتوراه عن:

        تجليات الغربة في الرواية المصرية 

في الفترة من ١٩٩٠/ ٢٠١٨م دراسة تحليلية فنية 

ففي يوم عرس أغر جميل مبارك احتفلت فيه أقسام الأدب وكليات الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور، والزقازيق والإسكندرية وجامعة الأزهر بإنجاز ثمرة بحثية طيبة قيمة من خلال باحثة جادة مجتهدة واعدة… 

• وذلك من خلال بحث قد اجتمعت من خلاله أرحام علمية وأدبية مباركة شاركت في إخراجه بصور مباشرة، أو غير مباشرة ….

– أما عن إخراجه بصورة غير مباشرة، فقد كان ذلك من خلال كل من ساهم برأي على مستوى أسرالأقسام الأدبية والنقدية في مناقشات (سيمينار) أو نصح في لقاء، أو معلومة من كتاب، أو دعوة من أهل أو صحاب …. 

– وأما عن إخراجه بصورة مباشرة فإن ذلك يتمثل في لجنتي الإشراف والمناقشة .. 

• أما عن لجنة الإشراف، فليس لنا أن نزكي أنفسنا …

غير أني أقدم وافر شكري وتقديري ودعائي لمن شرفت بمشاركته في رحلة الإشراف:

الأخ العزيز الاستاذ الدكتور . علاء فؤاد عبد الفتاح 

أشكره على كل ما قدمه وبذله من جهد كريم ونصحه الأمين، وتوجيهه السديد للباحثة أثناء مرحلة الإشراف الرائعة والمتميزة…. 

• وأما عن لجنة المناقشة ..

فإن أوجز ما يسمح به المقام من حديث عنها ينعكس من خلاله الدور الجليل الذي قامت به لإتمام إنجاز هذه الثمرة البحثية الرائعة أنها لجنة جمعت بين الجلال والجمال .. 

– والجمال كل الجمال يتمثل لدى أهل الجمال من خلال: 

الأستاذة الدكتورة . آمال كمال ضرار

درة زمانها، ورمز الأدب الجميل…

فقد جمع الله لها بين جمال الأدب الذي شهد به أعلام الأدب وجلال النفس التي عزفت عن الدنايا، فتربعت بها على عرش عمادة الأدب الجميل الذي تبدو في سماواته شمعة تضيء لشداة الأدب ورواده وطلابه وباحثيه في كل سماء… 

– وكذا يتمثل الجمال والجلال لدى نوع نادر في هذا الزمان من الرجال من خلال:

الأخ الجميل خلقًا وخُلُقًا ا.د/ ياسر عكاشة حامد

الذي جمع بين الأخوة الإنسانية الكريمة والقيمة الأدبية الرفيعة….

حيث تشتم منه حين تسمع له أو تقرأ رائحة الأدباء المطبوعين، والنقاد المتفتحين…

• وأما عن البحث والباحثة..

– فأما عن البحث، فالحق أنه بفضل الله قد تم إنجاز عمل بحثي ضخم…

  فقد حوى البحث دراسة عديد من الأعمال الأدبية والروائية على مدى زمني فسيح في قرابة ثلاثة عقود …

  دراسة أعمال أحد هذه العقود والتعامل معها يعد عملا كبيرا وجليلا …

– وأما عن الباحثة الدكتورة . زينب رجب بدوي

فهي بصدق نموذج في الصبر والمثابرة والمطاوعة ذات شخصية واعية واثقة بارة ووفية …

– كم تحملتني بحثياً…..؟

– وكم قسوتِ عليها بحثيا كذلك….؟

– على أننا جميعًا كم نسعد بها اليوم، وإلى ما شاء الله تعالى من خلال عملها هذا الذي راعينا الله فيه عملًا بقول المصطفى ﷺ:

          [ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ] 

وليس هذا لنا فحسب: لجنة الإشراف والباحثة…

بل لنا بفضل الله وبرحمته، وللجنة المناقشة الموقرة من خلال ما لمسناه يقينا بذلًا للجهد الواعي المخلص لإكمال حلقة هذا البحث بما أبدياه عضوا اللجنة الموقرين من ملاحظات قيمة، وما أسديانه من توجيهات طيبة تفيد منها الباحثة وكل طلاب العلم والأدب والبحث، وأهل الحكمة والإيمان…

“فالحكمة ضالة المؤمن، وهو أولى الناس بها أنى وجدها”. 

• وأما عن الحضور الكريم من السادة والسيدات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين والباحثات المجتهدين والمجتهدات، وجميع الأهل والأحباب في الله جلَّ جلاله، فهنيئا لهم ثم هنيئا كونهم أهل علم، وأهل فضل، وأهل فوز وفلاح في الدنيا والآخرة .. 

ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم••على الهدى لمن استهدى أدلاء

ففـز بعلم تعش حيا به أبدا••الناس موتى وأهل العلم أحياء

• والحمد لله في الأولى والآخرة…

• اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك…

                 ياحبيبي يارسول الله…🤍

.

زر الذهاب إلى الأعلى