كتب : تامر عامر
قوة العرب في اتحداهم من قديم الأزل منذ نشر الدين الإسلامي عندما اتحدالعرب على دين الإسلام كان حينها المسلمين قوة لا يستهان بها في الفتحات الإسلامية من الشرق الي الغرب.
وكان لا أحد يقدر علي الدوله الاسلاميه حينها فكانت الحروب الصليبيه تباد على أطراف الدوله الاسلاميه وكانت الدوله الاسلاميه يعيش فيها كل الاديان الإسلام والمسحيه واليهود دون تفرقه عنصريه ولكن منذ ان تم تفريق الدوله الاسلاميه منذ قضاء التتار على الخلافه العباسيه في بغداد وقد تم تجزئة الدوله الاسلاميه الي دويلات كثيره حتى يتم أضعاف الدوله الاسلاميه والايقاع بين أصحاب الدين الواحد بين مذهبي السنه والشيعه حتى يتم السيطره على تلك الدوله أو لم نر فقر الدول الإسلامية ومذابح في دول أخرى على المسلمين ولم يتحرك احد لنجدة اي مسلم لضعف الدوله الاسلاميه.
ومثلا كان في قديم دوله الصومال تطعم الدول العربية وعند تفتيت تلك الدوله نرى اليوم مجاعات فيها حروب اهليه اما باقي الدول الاسلاميه والعربيه فقد ذهب بأستثماراتها الي الدول الغربيه ،
وايضا علماء المسلمين يذهبون إلى تلك الدول ونحن المسلمين نراهم متقدمين بأيد اولادنا المسليمين ونحن مايطلق علينا دول ناميه لاتستحق اي شئ سوي الاباده حتى يتم القضاء على الإسلام نرى الرسول صلى الله عليه وسلم يهان ولا احد يقدر ان يرد الاهانه، والمصحف الشريف يحرق ولا احد يرد من المسلمين بضعف الدول الإسلامية ام هم فيوجد اتحاد على الدول الإسلامية وقوة اقتصادية كبيره وجيوش متقدمه ام نحن لانملك حتى غذائنا واذا اردنا ان نكون غير ذلك فلابد من التغيير. لماذا لا تكون الاستثمارات داخل الدول العربية واتحادجميع الدول العربية والإسلامية سنه وشيعه على رأي واحد وهو تكوين دولة إسلامية وعملة موحده وجيش موحد للدفاع عن الامه الاسلاميه والعربيه ضد الماسونيه العالميه التي تريد القضاء على الإسلام والمسلمين والوقيعه بين أطراف الأمه الواحده.
