عاجل

سعاد حسني سندريلا الشاشة المصرية

سعاد حسني سندريلا الشاشة المصرية فنانه وممثله مصريه

 

كتبت /نعمه احمد 

                                                                                         وُلدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت

 لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمً

 

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

 

توفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.[

 

21عامًا مروا على وفاة واحدة من أبرز الفنانات المصريات، اللواتي تركن بصمة بارزة في الوسط الفني المصري، على مدار العقود الماضية، إذ ما يزال اسم الفنانة سعاد حسني، حاضرًَا يحتفظ برونقه وقيمته بين الفنانات، وأعمالها تحظى بنجاحٍ كبير حتى الآن، ورغم واقعة وفاتها التي يُثار حولها جدل شديد حتى الآن، إلا أنّ أختها جنجاه عبد المنعم، كشفت بعض أسرارها والمقتنيات التي تحتفظ بها.

 

ما تبقي من السندريلا 

الاحتفاظ بُخصلة سعاد حسني

أكدت شقيقة سعاد حسني، أنّ من بين مقتنيات «السندريلا»، خُصلة من شعرها، ما تزال الأسرة تحتفظ بها حتى الآن، مستعرضة تفاصيل تلك الواقعة، وأسباب الاحتفاظ بها على مدار 42 عامًا تقريبًا، قائلة: «ذات مرة، في فترة الثمانينيات، احتفظت سعاد بخصلة من شعرها، ربما للذكرى، ولا زلت أحتفظ بها منذ وفاتها».

وتُعد قضية وفاة «السندريلا»، من أبرز القضايا، التي تشغل الوسط الفني في مصر والوطن العربي على مدار العقدين الماضيين، لا سيما في ظل تعدد الروايات حول وفاتها، ما بين الانتحار والقتل العمد وغيرها.

ورغم مرور 21 عامًا على وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا يوم 21 يونيو عام 2001، إلا أن شقيقتها نجاة عبد المنعم، تزعم بأنها قُتلت، وأنه تم دفعها من شرفة منزلها عمدًا في لندن.

زر الذهاب إلى الأعلى