انطلاقاً من الحملة الوطنية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات -قطاع الإعلام الداخلي- للتوعية بقضية الهجرة غير الشرعية
تحت إشراف الدكتور/ ضياء رشوان -رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
والدكتور/ أحمد يحيي -رئيس قطاع الإعلام الداخلي-،
قام مركز النيل للاعلام بالمنصورة
بعقد ندوة تحت عنوان (لا للهجرة غير الشرعية)، بالتعاون مع كلية التربية النوعية جامعة المنصورة، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور/شريف خاطر -رئيس جامعه المنصورة-
والأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم -نائب رئيس جامعة المنصورة لخدمة المجتمع وتنميه البيئة-
وإشراف الأستاذ الدكتور/ محي الدين إسماعيل العلامي -عميد الكلية-
والأستاذ الدكتور/ محسن محمد الغندور -وكيل الكلية لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة-
شارك فيها أساتذة الجامعة وطلاب وطالبات الكلية.
وتحدث فيها كلاً من:
الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم -نائب رئيس جامعة المنصورة لخدمة المجتمع وتنميه البيئة-،
والأستاذ الدكتور/ محسن محمد الغندور -وكيل الكلية لشؤن خدمة وتنمية المجتمع-،
والأستاذ الدكتور/ أحمد حسين محمد حسن -رئيس قسم الإعلام التربوي بالكلية-،
في بداية الندوة رحب أ.د/ محسن الغندور بمعالي النائب رئيس الجامعة اد/ محمد عبد العظيم
والإعلامية أ/ ابتسام عطية -مدير مركز النيل للاعلام بالمنصورة-
والسادة الحضور ونقل تحيات أ.د/ محي الدين إسماعيل العلامي عميد الكلية لسيادتهم،
وتحدثوا عن موضوع (لا للهجرة غير الشرعية) والتطرق إلى أسبابها ونتائجها، حيث بدأوا بكلمات تحمل كماً من الطاقة الإيجابية وأن الهجرة غير الشرعية رحله اللاعودة، وواجبنا نحو توعية الشباب والمجتمع، وحث الشباب على الثقة بأنفسهم وقدراتهم وأن يجاهدوا من أجل الوصول لأهدافهم وتطوير ذاتهم بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة حتى يحققوا نجاحاتهم.
والهجرة غير الشرعية: هي الدخول إلى دولة بطريقة غير قانونية، او البقاء في بلد ما بطريقة غير قانونية أو الدخول بشكل قانوني وعدم الخروج ضمن المدة المحدد القانونية المسموح بها للبقاء.
وأنها رحلة إلى المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به، إذ يواجه المهاجرون بدايةً خطر الإمساك بهم من قِبل الحراس، وبالتالي التعرُّض للمساءلة القانونية والحبس ومواجهة مصير مجهول، سواء من الدولة التي خرج منها هذا المهاجر أم من الدولة التي سيذهب إليها، وذلك لأنه يجهل تمامًا ما قد يواجهه في طريقه من أخطار سواء أكان العبور برًا أم بحرًا، ويجهل أيضًا مصيره هناك في تلك الدولة التي ينوي الهجرة إليها.
أسبابها
تكمن الأسباب في حزمة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تغير في منظومة القيم الثقافية والاجتماعية بشكل سمح بتفشي الظاهرة، ومن أهمها:
-ازدياد هجرة الريفيين بسبب تآكل الرقعة الزراعية والتوسع العمراني.
-دافع الغيرة عند الشباب والأسر من التفاوت الطبقي بين الشباب العائد من الهجرة بعد تجربة ناجحة مما أدى لمزيد من التطلع للسفر حتى لو كان هناك مخاطرة.
-عدم الوعي وضعف التماسك الاسري.
-سماسرة الهجرة يزينون الأمر في سبيل تحقيق مكاسبهم.
-عدم اقتناع الشخص بقدراته.
الإجراءات التي اتخذتها مصر للحد من الهجرة غير الشرعية
قامت الحكومة المصرية بسنّ بعض القوانين وإحكام الرقابة على المطارات والموانئ، والحدود المصرية، وتنفيذ المشاريع العملاقة التي تستوعب آلاف الشباب للحد من الهجرة غير الشرعية.
تم إنشاء كيان مؤسسي لحل الظاهرة وهي اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وعملت اللجنة منذ تأسيسها على وضع إطار تشريعي خاص يعطي تعريف واضح لجريمة تهريب المهاجرين.
تم انشاء جهاز تشغيل شباب الخريجين بديوان عام المحافظات وانه يمنح قروض بدون فوائد لراغبي اقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل واتاحة الحياة الكريمة لهم.
وقد تفاعل الطلاب مع السادة المحاضرين بالنقاش وطرح بعض الاستفسارات والرد على التساؤلات وطرح بعض الحلول من وجهة نظرهم، مثل:
-التعليم الفني والاهتمام به.
-والتأكيد علي دور رجال الدين ودور الاعلام و مراكز الشباب والأسرة في توعية الشباب وزرع الانتماء فيهم.
-حماية الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وشرفنا أيضاً بالحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس، وهم
الأستاذة الدكتورة/ منال البكري -رئيس قسم الاقتصاد المنزلي-،
والأستاذ الدكتور/ عمرو جبر،
والدكتور/ خالد الرفاعي.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم
الدكتور /حسين محمد حسن -رئيس قسم الإعلام التربوي بالكلية-
والأستاذة / ابتسام الحنفي -مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة-
أدار اللقاء الإعلامية ابتسام الحنفي -مدير مركز النيل للاعلام بالمنصورة.
