احتفال

إعلام القاهرة” تحتفل بمشروعات تخرج طلاب شعبة الراديو بقسم الإذاعة والتليفزيون متابعة /عادل جنيدي

بحضور لفيف من الإعلاميين..

متابعة /عادل جنيدي
د. هويدا مصطفى: بصمة الإعلاميين والخبراء ظاهرة في مشروعات تخرج شعبة الراديو منذ طور اختيار الأفكار وخلال مراحل التنفيذ وحتى عرضها بصورة مبدعة.

ماهر عبد العزيز: جميع المشروعات تأخذ المركز الأول.. ونحن نستفيد من الطلاب وليس العكس.

د.عادل فهمى: مشروعات الطلاب قدمت معالجات منضبطة لقضايا المجتمع ونحتاج إلى مزيد من الإبداع والابتكار.

د. جيهان عبد الحميد: لدينا 15 مشروعا للتخرج تتسم جميعها بالتنوع والأهمية

شهدت قاعة المؤتمرات بكلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم فاعليات مهرجان مشروعات تخرج طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية، لشعبة الراديو، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة جيهان عبد الحميد، المشرف على مشروعات تخرج شعبة الراديو بالكلية.

وتوجهت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، في كلمتها الافتتاحية، بالشكر والترحيب بالحضور والقائمين على العملية التعليمية سواء من أعضاء الكلية أو من خارجها، كما أنها نصحت الطلاب والطالبات بضرورة الالتزام بالقسم الذي ردده الطلاب خلف الدكتورة أماني رضا، في مستهل المهرجان.

وأوضحت الدكتورة هويدا أن بصمات الخبراء وكوكبة الإعلاميين الحضور في المهرجان، ظاهرة في مشروعات الطلاب منذ طور اختيار الأفكار، وخلال مراحل التنفيذ وحتى عرضها بصورة مبدعة، وهذا جزء جديد مستحدث، حيث إن المنافسة حاليا للإبداع والابتكار، فالسوق عالمية ولم يعد محليا، لذلك فإن الكلية حريصة على تنمية الإبداع والدعم.

فيما أكد ماهر عبد العزيز، المدير العام السابق لراديو مصر، على سعادته بالمشاركة في مشروعات تخرج طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون شعبة الراديو، منذ طور الفكرة، وفي رأيه فإن جميع المشروعات تأخذ المركز الأول، فهو من يستفيد من الطلاب وليس العكس، لأنهم المستقبل.

وأضاف، كان هناك ملاحظات العام الماضي تم تلافيها هذا العام في مشروعات التخرج، وكان الالتزام بالوقت أمرا هاما في البرامج، وقد توجه بالشكر للمشرفين والمعيدين، متمنيا أن يراهم في جميع وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها.

وقد بدأت الدكتورة جيهان عبد الحميد، المشرف على مشروعات تخرج شعبة راديو، كلمتها بالترحيب بالحضور وشكرهم جميعا والإعلاميين والمشرفين والطلاب القائمين على المشروعات، وأكدت أنها اليوم ستحتفل بمجهود الطلاب الذي سيخرج للنور، حيث يبلغ عددهم 15 مشروعا لكل مشروع منهم طابع مميز سواء توعية أو تنوع أو متعة.

وتم عرض مشروعات تخرج شعبة الراديو بقسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية حيث مشروع “أبلق” الذي يحث على الحفاظ على اللغة العربية من الاندثار في المجتمعات العربية في ظل انتشار التعامل باللغات الأجنبية، ومشروع “الحالة ج” الذي يوضح دور أطباء الطوارئ ومدى الضغط الواقع عليهم، ومشروع “الصغير كبير أوي” وهو يحث على تنمية المشروعات الصغيرة والتوعية بريادة الأعمال، ومشروع “ألم ممتد” للتوعية بعدم الإقبال المفرط على الولادة القيصرية، ومشروع “تابولوجي” للتوعية بعدم الاتجار بالبشر عن طريق فيديوهات اليوتيوب وهوس الشهرة، مشروع “زمكان” المتحدث عن أهمية الأغاني الوطنية، ومشروع “زيروجي” الذي تحدث عن حياة رواد الفضاء، ومشروع “سي بي آر” والذي يعرض فكرة استعادة رونق الحياة بعد الأزمات واليأس.

عرض مشروع “صافي صفر” أزمة التغييرات المناخية، ومشروع “على الهامش” المتحدث عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا، ومشروع “على كف عفريت” الذي يعرض حقوق العمالة غير المنتظمة ودور مؤسسات المجتمع المدني، ومشروع ” فرق يوم” المحفز للسعي وراء الأحلام والتحلي بقوة الإرادة للبدء من جديد، ومشروع “مجنون مايلين” الذي يوعي بمرض Ms، ومشروع “نفرإيزو” الذي يتحدث عن كيفية صناعة الأغاني التاريخية الفرعونية الهيروغليفية، ومشروع “نيوترن” الذي عرض الألعاب الإلكترونية والبطولات التي تؤسس فيها.

تخلل العرض مجموعة من التعقيبات من الحضور في المهرجان، وكانت أبرزالملاحظات عدم وضوح الصوت ووجود بعض الأخطاء النحوية في بعض مشروعات التخرج، بينما أشادوا بالأفكار والمسئولية المجتمعية والتوعوية للمشروعات.

و أكد الدكتور عادل فهمي، أستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، أن مكسب يوم المهرجان هو الجمع بين سوق العمل والعلم، في ظل بوصلة أساسية وهي احتياجات الجمهور، مع مراعاة اضمحلال الخيال في المجتمع العربي ولكن الطلاب أعادوا الخيال عن طريق المشروعات.

وأضاف أن الإيقاع في بعض المشروعات كان سريعا بعض الشيء، كما أننا عدنا لموضوعات المجتمع والأشكال المنضبطة مرة أخرى، ونحن بحاجة إلى مزيد من الإبداع والابتكار، وقد لاحظ اختفاء المؤثرات الصوتية في المشروعات، موضحا أننا بحاجة إلى One Man producer.

وقدم على عبد الله، مؤسس إذاعة عاجل على الإنترنت، بعض النصائح للطلاب على رأسها أن يسوقوا أنفسهم جيدا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ولا ينتظروا من يكتشف موهبتهم، وقد قدم منح تدريب مجانية لطلاب الشعبة داخل الراديو الخاص به.

وقد تم إعلان المراكز في نهاية اليوم، حيث قامت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، بتكريم الطلاب والطالبات والحضور، وأعلنت فوز مشروع “على الهامش” بالمركز الأول، ومشروع “صافي صفر” بالمركز الثاني، ومشروع “زيروجي” في المركز الثالث، ومشروعي “مجنون مايلين” و”زمكان” في المركز الرابع.

وقد حصل مشروع “حالة ج” على أفضل تقديم وأفضل توظيف مصادر، وأفضل معالجة وإخراج وأفضل توظيف مصادر لمشروع “صافي صفر”، وأفضل توظيف موسيقى ومؤثرات صوتية لمشروع “نفرإيزو” ومشروع “زمكان” ومشروع “على الهامش”.

وقد قامت الدكتورة هويدا مصطفى بتكريم المشروعات الحاصلة على مراكز وكذلك تكريم كافة الحضور والمنظمين للمهرجان.

زر الذهاب إلى الأعلى