كتب:عماد عبدالحميد سالم
الغنايم… هي أحد مراكز محافظة أسيوط،بل هيا بوابة الدخول والعبور ل محافظة أسيوط من ناحية محافظة سوهاج،حيث تقع في جنوب غرب المحافظة على بعد 40 كيلو متراً، من مدينة أسيوط، ونحو 440 كيلو متراً من القاهرة، يحدها من الشمال مركز أبوتيج، ومن الشرق مركز صدفا، ومن الجنوب مركز طما بمحافظة سوهاج، ومن الغرب الصحراء الغربية وحدود محافظة الوادي الجديد ، والتي يعاني اهلها من تدنى في مستوى معظم الخدمات المقدمة للمواطنين ومنها
“كوب ماء نظيف” … هو الحلم الذى يراود أى مواطن غنيمي، فعندما تتوجه بالسؤال إلى أى مواطن من ابناء مركز ومدينة الغنايم عن المشكلة الرئيسية التى تواجه أبناء المركز، فبدون تردد سوف يجيبك “أريد أنا وأولادى أن نشرب كوب مياه نظيفة أسوة بالقرى المجاورة”، حيث مازالت شكواهم واستغاثاتهم بسبب حرمانهم من مياه الشرب النقية ازمة تؤرقهم رغم الوعود والتصريحات الوردية من قبل المسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
ويأتي في المرحلة الثانية موضوع “تردي الأوضاع الصحية”
فعند التطرق للجانب الصحي بمركز ومدينة الغنايم، فاننا نلاحظ معاناة العديد من المرضى والمترددين على مستشفى الغنايم المركزي ،وذلك بسبب غياب بعض الخدمات الطبية، فتأتي المشكلة الاولي متمثلة في وجود نقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية التى وصلت إلى عدم وجود سرنجات وكانيولا ومحاليل طبية بالمستشفي، ما يضطر معه الأهالى إلى شراء الأدوية وتلك المستلزمات من الصيدليات الخارجية، ناهيك عن مشكلة العجز الشديد فى الأطباء وبعض التخصصات ومنها علي سبيل الذكر وليس الحصر وجود عجز صارخ ببعض التخصصات الاساسية،ومنها عدم وجود اخصائي جلدية نهائياً بالمستشفي منذ اكثر من عامين،وعدم وجود اخصائي مسالك بالمستشفي، وغيرها من التخصصات الاخري كالصدر،بالاضافة الي عدم وجود سوي طبيب واحد فقط لبعض التخصصات كالعظام والرمد وغيرها من باقي التخصصات، كما هو الحال ايضا بالوحدات الصحية التابعة للادارة الصحية بالغنايم، حيث انه لا يوجد مقر مستقل لديوان عام الادارة الصحية بالغنايم والمنوط بها المتابعة والاشراف لكافة الأعمال الصحية، بالاضافة الي وجود اكثر من وحده صحية خاوية ع عروشها واصبحت بمثابة مرتعاً للكلاب والحيوانات الضالة كوحده الغنايم قبلي الصحية، والتي تم صدور قرار بأحلالها وتجديدها منذ عدة أعوام ولكن دون جدوي، وكذلك الامر بالنسبة ل الوحدة الصحية بقرية المشايعة بالغنايم.
وفي المرتبة الثالثة تأتي أزمة المواصلات..حيث يعاني الأهالي وطلبة وطالبات الجامعات من صعوبة بالغة في تأدية المهام الخاصة بهم نتيجة لصعوبة وسائل المواصلات من وإلي محافظة أسيوط ،حيث يناشد أهالي مركز ومدينة الغنايم السادة المسؤلين وعلي رأسهم السيد اللواء “هشام ابوالنصر ” محافظ أسيوط بضرورة وضع حلول عملية وواقعية لتلك الازمة والعمل علي توفير اتوبيسات خاصة لنقل العاملين ونقل طلبة وطالبات الجامعات للحد من الازدحام اليومي والمتكرر و للقضاء علي ازمة المواصلات وخصوصاً مع اقتراب موعد بداية العام الدراسي الجديد.
اما المرتبة الرابعة فهي تشمل “قصر ثقافة الغنايم”… وهو متنفس ثقافي يخدم قطاع كبير وعريض من مواطنى مركز ومدينة الغنايم والقري المجاوره،وقد تعرض القصر على مر السنين لعوامل التدهور نتيجة تأثره بأشعة الشمس، وكذلك تأثره بمياه الأمطار، والتي أدت الى تآكل الكراسي و الأسقف والحوائط بالكامل، مما يستدعي تطلب التدخل لمعالجة مباني القصر وتحديثها بالشكل الذي يضمن آداء دوره الثقافي، بالإضافة الي ان القصر فى حاجة ماسة لرفع الكفاءة من بنية تحتية ومسرح وأجهزة حماية مدنية وأجهزة تكييف وخلافه.
واخيراً يأتي “مشروع مدينة الغنايم الصناعية”… هو بمثابة حلم ل أهالي مركز و مدينة الغنايم ومطلب لطالما طالبوا به لعدة سنوات، حيث يشكل أولوية كبيرة لهم ، نظرا لأهميته في جذب الاستثمارات وإقامة المشاريع التنموية وبالتالي توفير فرص عمل كثيرة وتشغيل الشباب وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة العائد الاقتصادى، وخاصة في ظل وجود مساحات شاسعة من الاراضي بالظهير الصحراوي والتابعة ل مركز ومدينة الغنايم بمحافظة أسيوط .
حيث يناشد ابناء مركز ومدينة الغنايم بمحافظة أسيوط، السادة المسئولين والوزارات المعنية، بضرورة التدخل والعمل علي حل مشاكل المواطنين، وذلك تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية، و ذلك بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم ، وكذلك رفع المعاناه عن كاهلهم وفقاً لتوصيات السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” رئيس الجمهورية
زر الذهاب إلى الأعلى