مستقبل هندسة الطيران والفضاء في الوطن العربي

كتبت: د/ أمنية حسن

 في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بإلقاء الضوء على العلوم الحديثة والتقدم التقني والعلمي للعلوم المختلفة، نظمت المكتبة محاضرة بعنوان “هندسة الطيران والفضاء وكيفية الاستفادة منها في الوطن العربي”، يلقي المحاضرة أكرم أمين مهندس الطيران بوكالة الفضاء الألمانية، 

الجدير بالذكر انه شارك في العديد من المؤتمرات الدولية وله تأثير قوي على شباب الوطن العربي كمثال يحتذى به، وقدوة للشاب المصري الناجح في مجال العلوم الحديثة والفلك. 

وأشار المهندس أكرم عن توجه مصر والدول العربية الأخرى نحو مجال الطيران والفضاء، وأوضح أن مصر شاركت في الوكالة الدولية للفضاء عام 2014 لإجراء أبحاث في الفضاء عن تأثير فيروسC ومدى تفاعله في الفضاء الخارجي لمدة 6 شهر وهذا لأن دراسة الفيروس في الفضاء تكون أوضح.

كما أكد على أن هناك محاولات من خلال شركة “ليوم” الألمانية لإنتاج طائرات موفرة تعمل بالكهرباء وطائرات هجينة تعمل بالوقود والكهرباء معًا لتقليل استهلاك الوقود بنسبة 50%، أيضا طائرات هيلوكوبتر لا تحتاج مطار مشيرًا بأن الشركة تأسست منذ 8 سنوات من خلال أربع طلاب بجامعة ميونخ.

وأكد بأن هناك محاولات من خلال شركة “ليوم” الألمانية لإنتاج طائرات موفرة تعمل بالكهرباء وطائرات هجينة تعمل بالوقود والكهرباء معًا لتقليل استهلاك الوقود بنسبة 50% وأيضا طائرات هيلوكوبتر لا تحتاج مطار مشيرًا بأن الشركة تأسست منذ 8 سنوات من خلال أربع طلاب بجامعة ميونخ.

وأن هناك مشاريع لعدد من طلاب الجامعات على شكل ورش عمل لصناعة أقمار صناعية صغيرة في ألمانيا، لكن الأمر تطور في الخمسة عشرة سنة الأخيرة، مما جعل وكالات الفضاء الدولية وعلى رأسهم ناسا تستخدم هذه الأقمار الصناعية الصغيرة في أغراض تخصها ومنها أقمار صناعية للاتصالات وأقمار صناعية لإكتشاف البراكين والزلازل وأكثر ما تتميز به أنها تدور حول الأرض بسرعة فائقة نظرًا لأن ارتفاعها منخفض.

 وخلال اللقاء أشار إلى الجامعات التي تضم هذا التخصص في دراستها كجامعة القاهرة، وجامعة زويل لمعرفة الشباب بها ، كما أن مصر بها وكالة فضاء، وجاءت المحاضرة أيضا بهدف زيادة الوعي، والتعرف على بعض جوانب الفضاء وما يشمله من علوم وتطبيقات متعددة وما تقدمه من فائدة تبدأ من معرفة الكون إلى تطبيقات تفيدنا في حياتنا اليومية، والتي يرجع الفضل للتقدم التكنولوجي في وسائل الرصد الفضائي.