كتب/محمود السنكري
ذكر محمد الأحمدي المدير التنفيذي لشركة “دوكاب للمعادن” إن الشركة تعمل وفقاً لرؤيتها بأن تكون أحد المزودين الرئيسين لحلول منتجات الألمنيوم والنحاس في العالم، وتعزيز مكانة المنتجات التي تحمل شعار “صنع في الإمارات” عبر تصدير 95 % من منتجاتها إلى أكثر من 55 سوقاً حول العالم.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” – إلى طموح الشركة من خلال استراتيجيتها في التنوع الجغرافي لدخول أسواق جديدة لتعزيز مكانة المنتج الوطني على مستوى العالم.
وأضاف أن دوكاب للمعادن تشارك في برنامج القيمة المضافة من خلال تمكين سلسلة التوريد وتنمية الصناعات وجذب الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى استحداث فرص عمل نوعية في القطاع الخاص وتمكين الكفاءات الوطنية.
وأوضح الأحمدي أن التطوير المستمر يعد إحدى ركائز العمل في مجموعة دوكاب، لافتاً إلى أن عام 2022 شهد قيام الشركة بتطوير منتجات جديدة مثل الموصلات الأفقية والألمنيوم ألوي، والتصدير إلى أسواق جديدة مثل الأسواق الأوروبية، مثل أسواق ألمانيا وبولندا وفرنسا، والحرص على الاستفادة من الاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من الدول مثل الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتوفير الحلول المتكاملة لهذه الدول من خلال الطاقة الإنتاجية التي تعتبر الأكبر في المنطقة والتي توفر 235 ألف طن من حلول النحاس والألمنيوم.
وأكد دعم الشركة لاستراتيجية إمارة أبوظبي 2031، التي تعتمد على زيادة حجم التجارة مع الأسواق العالمية وتعزيز إنشاء اقتصاد دائري ذكي، والتي تتبنى أيضا خطة متكاملة لدعم المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد والتغير المناخي 2050.
وأضاف: ” نتعهد بالتزامنا في المساهمة بتحقيق الاستراتيجية الوطنية للدولة للصناعة والتكنولوجيا المتطورة إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم خلال العام 2031”.
وقال المدير التنفيذي لـ”دوكاب للمعادن”:” لا شك أن نجاحنا في إيصال منتجاتنا إلى معظم الأسواق العالمية منها المكسيك والبرازيل، يعزز قيمة المنتج الإماراتي ويؤكد على تنافسيته إذ أن متعاملينا يثقون بكفاءة منتجاتنا وجودتها العالية. ونفتخر بهذا الإنجاز والمساهمة في إيصال اسم صنع في الإمارات إلى كافة أنحاء العالم”.
وأشار إلى أن مجموعة كيزاد توفر نموذجا عالميا لسلسلة التوريد من خلال وجود المواد الخام وتصنيعها إلى تصديرها عن طريق ميناء خليفة بنظام اقتصادي يضع المورد والمصنع والمصدر بموقع واحد، والذي يساهم بشكل كبير إلى تهيئة نموذج تنافسي اقتصادي قوي وكمثال على هذه المنظومة المتكاملة العلاقة الاستراتيجية التي تجمع دوكاب للمعادن مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع وجود الشركتين ضمن كيزاد.
موضحاً أن هذه المنظومة المتكاملة والمقرونة بأحدث مرافق البنية التحتية ساهمت بشكل كبير في نمو أعمال مصنع دوكاب للمعادن المتواجد في كيزاد، الذي يصدر95% من إجمالي منتجاته إلى الأسواق العالمية.
وأكد الأحمدي على أن دوكاب للمعادن تلبي طموحات دولة الإمارات لزيادة تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام المواد المعاد تدويرها ضمن أفضل الممارسات العالمية لإعادة التدوير والمشاركة في تزويد منتجات النحاس والألمنيوم من خلال شركائها إلى مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة في الدولة.
