عاجل

د. سمير الشيخ  يكتب  : ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١

د. سمير الشيخ  يكتب  : ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١

انباء الشرق الاوسط الدولية

تمر الأيام وتتعاقب السنين وتظل ٢٥ يناير صورة حقيقة سطر أحداثها شباب هذا الوطن وايدها وانضم لها الكبار لنبل أهدافها وصدق بواعثها من أجل عيش وحرية وعدالة اجتماعية فى يوم عزيز على كل المصريين يوم استبسال ونضال رجال الشرطة المصرية فى الإسماعيلية لذا يظل وسيظل هذا يوم ذكرى عظيمة فى نفوس المصريين واحقاقا للتاريخ ان قيام ثورة يناير كان لها بواعثها فى رفض ما حدث من عوار فى انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠ باستبعاد فج لكل رموز المعارضة المصرية والوطنية وأيضا رفضا لمشروع التوريث الممهد له سلفا لاتمامه فى سبتمبر ٢٠١١ وحيث ان جيش مصر العظيم هو السند الدائم لمطالب الشعب فقد انحاز للشعب فتنازل مبارك عن الحكم ورحل تاركا البلاد فى يد أمينة ووطنية المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى وسيظل هذا الرجل فى ذاكرة التاريخ من أمن وحمى البلاد فى أصعب وقت فى تاريخ مصر حيث ظهرت أهداف خبيثة لاختطاف الثورة وإرهاق البلاد وانهاك الجيش بمظاهرات أسبوعية بلا هدف حقيقى غير انهاك قوى الجيش فى وقت لم تكن فيه الشرطة المصرية قد عادت بحالتها الواجبة بعد أن استهدفتها عناصر خارجية وقوى شريرة، لذا كان الشعب عند حسن الظن والوعى أدراكا منه انه كان يريد  بعد ثورة يناير ان تهدأ الأحوال ويعاد البناء ليجنى الثمار وهو مالم يجده على مدار عامين متتاليين وبدء الانقسام الداخلى الذى اراده قوى الشر لتمزيق الوطن وتفرقه بشكل غير مسبوق مما دعى الجيش المصري بعد التحذير والتنبيه لمخاطر ما يحدث على الأرض وحيث انه لم يجد استجابة اضطر  للتدخل مرة أخرى انحيازا للشعب وحفاظا على ارجاء الوطن وتماسك نسيجه بالتصحيح فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ انحيازا للشعب المصرى الرافض لأى وصاية من فصيل او جماعة والذى يظهر معدنه كشعب مصرى أصيل فى الأزمات تمسكا بدولته واركانها وتراب بلده ومصريته حما الله هذا الوطن من كل شر وكل سوء لتظل خفاقه دائما ٠

زر الذهاب إلى الأعلى