محافظات

مواجهة الابتزاز الإلكتروني بالنيل للاعلام بالاسكندرية 

مواجهة الابتزاز الإلكتروني بالنيل للاعلام بالاسكندرية 

كتبت/ امانى ابراهيم

نظم مركز النيل للاعلام بالإسكندرية، برئاسة أماني سريح، بالتعاون مع جمعية دراسات القانون الدولي، برئاسة ايمان خطاب، ندوة توعوية حول ” مواجهة الابتزاز الإلكتروني ” في مدرسة الانفوشي الاعدادية بإدارة الجمرك التعليمية ، حيث تم تدشين مبادرة ” وعيك أمانة ” لتوعية الفتيات بسبل مواجهة الابتزاز الالكتروني ، ، حاضر بالندوة عبد العاطي التمساح، استشاري التنمية الإدارية بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، والصحفية هدى الساعاتى، نائب رئيس جمعية دراسات القانون الدولي. 

وافتتحت الندوة أماني سريح، مدير مركز النيل للاعلام، مؤكدة على اهمية توعية الفتيات بعد تعدد جرائم الإبتزاز الإلكتروني و إنتحار الضحايا نتيجة للآثار النفسية اللاتي تعرضن لها نتيجة إبتزازهم. واضافت بدأنا اليوم بمدرسة الإنفوشي الإعدادية بنات، و سنواصل الندوات التوعوية بمدارس مصطفي النجار و نبوية موسي، لتعميم الاستفادة. 

وأوضحت د. هدي الساعاتي الصحفية بجريدة الشروق و عضو مجلس نقابة الصحفيين و نائب مجلس إدارة جمعية دراسات القانون الدولي ، أن جرائم الإبتزاز الإلكتروني من أدوات حروب الجيل الرابع التي عرفها أستاذ العلوم السياسية وليم لينك أنها تعتمد علي الادوات الإعلامية و السوشيال ميديا لتنفيذ جريمة الابتزاز ، مطالبة بتغليظ للعقوبة في قانون تنقية المعلومات . 

وأشارت الساعاتي أن سوء التنشئة الاجتماعية و ضعف الوازع الديني و التفكك الإسري من أهم أسباب ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني، محذرة من خطورة الاحساس من الوصم المجتمعي الذي يقود الي التخوف من الإبلاغ عن تلك الجرائم. 

ولفتت الساعاتي أن عدد من الجرائم تنتهي بالتفاوض بين المبتز و الضحية بدفع مبالغ مالية كبيرة. متابعة أن الأبحاث إكدت أن جريمة الٱبتزاز تبدأ بالمطالبة ثم المقاومة ثم الضغط يليه التهديد ثم الاستسلام ويليه تكرار الابتزاز .

وتحدث الاستاذ عبد العاطي التمساح استشاري التنمية الإدارية بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية عن أهمية دور الاسرة والمدرسة في احتواء الفتيات في هذه المرحلة خاصة ان مرحلة المراهقة تمر بها الفتاة بمشاعر وتغيرات فسيولوجية تجذبها نحو الجنس الآخر ولهذا يكون علي الام دور كبير في استيعاب ما تمر به الفتاة في هذا العمر ، كما اكد علي اهمية ممارسة الانشطة المدرسية والالتزام الديني في حماية الفتيات من اي خطر وضرورة الاستفادة من الثورة التكنولوجية بشكل ايجابي من خلال الاستخدام الامثل لها في اكتساب المعلومات وتطوير الذات ، ويجب علي كل فتاة الحرص في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وعدم نشر صورها والتأكد من هوية اصدقائها علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي لا تتعرض لاي ابتزاز ، وفي ختام الندوة أشاد التمساح بدور الاخصائيين النفسيين بالمدارس في تقديم يد العون للفتيات في حالة تعرضهن للخطر وحل جميع مشكلاتهن في مرحلة المراهقة .

زر الذهاب إلى الأعلى