ثقافةمرأة ومنوعاتمقالات

قصيدة ( المهدي وسيِدنا المسيح )

بقلم الشاعر المصري / أحمد إبراهيم النجار

ده الفجر واقف ع الأذان 
والحلم هان
 بس الوضوء محتاج إيمان ورجوع شروق
 والدم يجري فى الوريد
 بالل عروق
 بس أنت فوووووق
 صحّي الضمير إللى مات 
وارسم ورود متلوّنين
 وافتح عينين متشوّقين
 غنّي بصوت
 عقرب يدور بيه الزمن
 وسنين فى بور
 حر وجفاف واخد معاه
 أحلام طيور
 مشتاقه ترجع يوم فى ضوء كاسي الخضَار
 ده الليل عنيد
 واللون سواد
 حاضن عيدان
 ده الليل جبان
 ساتر معاه حلم السنين
والطقس نار طال الخريف
 واكل خضَار
 زاد النفاق على حلمها
 قلّ الحنين
 والحزن فاض من دمعها
 وسكنه السنين
 والحر عاشق طقسها
 طول الزمان
 والشمس حاميه ف شطها
 من ألف ألف ألف عام 
ترجع عقارب الساعات
 أو حتي تجري
 وأنا لسه بدري
 لا حان فى يوم وقت الركوع
 مسروق يا فجري
 كم عمر مني بيتسرق؟
 كم حلم عني بيفترق؟
 والنور سراب
 سرداب طويل
 والليل متبّت ف الجدار
 بركان ونار بتزيد دمار
 والخوف ستار كاسي الألام متقولش أنت ف أي عصر؟
 أو حتي تبقي الساعه كام؟
 آخر الزمان القتل واحد م الطقوس
 والظلم ساكن ف النفوس
 والجهل أصبح له مدارس
 والنفاق محتاج دروس
 انجح وعيش وسط الغيلان أرقص وغنّي وقول طقوس
واظلم ودوس نافق فى دين
 او حتي شيل كلمة شرف
 وأعمل قاموس
 وخد دروس ف النفاق
 نافق وعيش وأختار طريقك م الشِمال
 اوعاك ف يوم تصبح يمين
 او يوم نظيف
 اخر الزمان وله طقوس
 اركع وبوس
 نافق وعيش 
لكن شروق الشمس
 طالعه م الغروب
 وظهور المهدي وسيِدنا المسيح والعدل راجع من جديد
 والحق فى ساعة شروق مهما يطول الظلم
 او كسر القلوب
 راجع يا ضوء الحق
 من بعد الغروب
 لابد من يوم الحساب
 والعدل عدل
 مهما كان الظلم
 ظاهر في الدروب
 اهوّن كتير من حتي بيت العنكبوت
 أوشك يعود المهدي
 وسيِدنا المسيح
 والعدل هيكون الميزان
 والظلم راحل
 مهما هيمر الزمان
 لابد من ساعة أذان
 لابد من ساعة أذان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى