في رسالة قوية وواضحة، حزب مستقبل وطن بمركز إدكو يعلن تأييد مركز إدكو للدولة المصرية ،فيما تتخذه من إجراءات في سبيل الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الشعب المصري، ويعلن تأييده ودعمه للقيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات في مواجهة أي خطر يهدد أمن الوطن وسلامة أراضيه،جاء ذلك خلال الإجتماع التنظيمي الموسع الذي عقدته أمانة حزب مستقبل وطن بمركز إدكو بقيادة الأستاذ محمد إبراهيم طقيشم أمين الحزب بالمركز،
وبحضور معالي النائب محمد عبدالله زين الدين أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة،ومعالي النائب محمد وجيه خالد أمين تنظيم المحافظة،حيث عقد الإجتماع أمس الجمعة ٢٠٢٣/٩/١٥ بالملعب الخماسي بمركز شباب إدكو ،وحضره جميع تشكيلات الحزب بمركز إدكو ممثلًا في ٣٢ أمانة نوعية ،بالإضافة إلى الأمناء المساعدون وأعضاء هيئة مكتب الحزب بالمركز،وجميع الوحدات الحزبية القاعدية بالمدينة والقرى التابعة لمركز إدكو(شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا)
حيث بدأ الإجتماع بكلمة للأستاذ محمد إبراهيم طقيشم أمين الحزب بالمركز شكر خلالها جميع أعضاء الحزب الذين حرصوا على الحضور وأصروا على المشاركة في هذا اللقاء تأييدًا ودعمًا للدولة المصرية،موضحًا خلال كلمته الدور الوطني الذي يقوم به حزب مستقبل وطن في سبيل الحفاظ على حقوق ومقدرات ومكتسبات الشعب المصري ، وأن حزب مستقبل وطن لا يدخر وقتًا أو جهدًا أو فكرًا في سبيل الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لآهالينا بمركز إدكو،وفي هذا الصدد شكر أمين الحزب بالمركز الجهود الذي يقوم بها معالي النائب محمد زين الدين في دعم هذه الخدمات،كما شكر له ثقة سيادته في أمانة الحزب بمركز إدكو بجميع هيئتها وتشكيلاتها.
وبدوره تحدث النائب محمد وجيه خالد أمين تنظيم المحافظة شاكرًا لهذه الجموع الغفيرة حضورها ومشاركتها،موضحًا ومبينًا المسئوليات التي تقع على الجميع ولا سيما في الأوقات التي يكتب خلالها مقدرات الأوطان،مطالبًا الحضور بأن يوضحوا للجميع مدى التأثير السلبي الذي قد يعكسه الفهم الخاطئ لبعض الأمور،مطالبًا الجميع بالوقوف يدًا واحدة في مواجهات التحديات الصعبة التي يمر بها الوطن.
وخلال كلمته بعث زين الدين بعدة رسائل لجموع الشعب المصري بمختلف فئاته محتواها:
طمأنة الشعب المصري بأن القيادة السياسية تسير في الإتجاه الصحيح نحو الحفاظ على مقدرات الوطن وحقوق ومكتسبات الشعب المصري رغم ما تواجهه من صعاب وتقابله من تحديات.
الأزمة الإقتصادية أزمة عالمية وليست في مصر وحدها ،والحكومة المصرية تتعامل مع هذه الأزمة بمنتهى الحكمة والحنكة.
الوطن يمر بظروف صعبة جراء الحرب الأوكرانية مثله مثل العديد من دول العالم.
نحن مقبلون على إستحقاق دستوري لابد أن نرسل من خلاله رسالة للعالم بمدى وعي الشعب المصري ودعمه ومساندته لقيادته السياسية ووقوفه ظهيرًا لمؤسساته الشرعية فيما تتخذه من إجراءات وقرارات في سبيل الحفاظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
الدولة المصرية تواجه حربًا جديدة ومن نوع جديد من حروب الجيل الرابع التي تهد من عضد الوطن ووحدة شعبه وآمنه.
تواجه الدولة المصرية تحديات كبيرة سواء في الداخل أو في الخارج فعلى الجميع توخي الحذر فيما يبثه أعداء الوطن من شائعات مغرضة تهدد أمن وإستقرار الوطن.
على الجميع الإلتفاف خلف القيادة السياسية للعبور بالوطن إلى بر الآمان ولا سيما خلال هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن.
نحن نثق في قيادتنا السياسية وسنكمل معًا ما بدأناه نحو بناء الجمهورية الجديدة وسنثبت للعالم أننا ندعم ونساند قيادتنا ،وسيكون ذلك عمليًا خلال الإستحقاق الدستوري القادم.
