ندوة تثقيفية بعنوان الابتزاز الإلكتروني بقرية مصطفى اغا بأبو حمص
متابعة ناصف ناصف
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو حمص برئاسة اللواء/ مدحت الزغد، ندوة تثقيفية بعنوان “الابتزاز الإلكتروني وخطورته على إنهيار الأسرة” بقرية مصطفى أغا، وذلك بالتنسيق مع وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بحضور نجلاء عباس – رئيس وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة، ود/ احمدالعرجاوى عضومجلس النواب بابوحمص ود/ هالة سويف – رئيس نادي المرأة والفتاة، و نعيم عمارة – مدير المركز الاستكشافي للعلوم، عبد الكريم – رئيس القرية، وإيمان العرجاوي – عضو نادي المرأة، وذلك تحت إشراف صبا ح الرميسي – مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمركز.
وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة التنمية المحلية بتفعيل دور وحدات تكافؤ الفرص بالمدن والمراكز وتحت رعاية اللواء/ هشام آمنة – وزير التنمية المحلية، والدكتورة/ نهال بلبع – نائب محافظ البحيرة
حيث تناولت الندوة النقاش حول الابتزاز الإلكتروني وخطورته علي إنهيار الأسرة وعقوبته وهي الحبس والغرامة لمن يقوم بابتزاز الفتيات، وكذا التوعية بعقوبة التهديد بالصور وذلك طبقاً لقانون الإنترنت الجديد لعام 2018، وأيضا إذا قام الجاني بسرقة صور خاصة وتركيبها على صور إباحية وخارجة عن الآداب العامة، يعاقب وقتها بالحبس لمدة سنتين وغرامة 200 ألف جنيه، وطبقا لنفس القانون، إذا قام الجاني بتهديد الشخصية الاعتبارية للمجني عليه كمااشارواالحضور إلى أنه تعد المرأة مفتاحاً للعطاء داخل الأسرة وخارجها، إضافة إلى الأدوار المهمة والعديدة التي تؤديها المرأة في مجتمعها، فهي الأم والزوجة والمربية داخل محيط أسرتها، كما أنها الطبيبة والمعلمة والقائدة وغير ذلك من المهارات والخدمات التي تقدمها للمجتمع، وتطرق الحضورايضا إلى ماكان يطلقه عامة الشعب من مقولات مثل “إن كبر ابنك خاويه”، وينطبق هذا أيضاً على علاقة الأم بابنتها؛ فعندما تكبر البنت وتصبح مراهقة تبدأ علاقتها عادة بمن حولها بالتعكر لخصوصية هذه المرحلة العمرية وما يصاحبها من صراعات داخلية تشعر فيها المراهقة وتنعكس على شكل صراعات خارجية بينها وبين من حولها. من هنا يأتي دور الأم في حياة ابنتها المراهقة وأساليب الحوار والتربية التي يجب أن تتبعها وأوضح الحضوروركزوا على أن كون المرأة عضوٌ في المجتمع فيجب أن تكون شريكة في إدارة المجتمع وتحمل شؤونه، وكونها تقوم بالأعمال المنزلية لا يجب أن يلغي دورها الاجتماعي؛ لأنّها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية، ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات نحتاج إلى كلّ الجهود والطاقات المجتمعية، فإذا جمّدنا دورها الاجتماعي فقد خسرنا نصف طاقة المجتمع …وفى نهاية الندوة تحدث احدالاهالى أمام الحضور ليضع أمامهم أهم ما تحتاجه القرية من خدمات حيث أن القرية تفتقر إلى العديد من الخدمات واهمهاالصرف الصحى والمدرسة المهملة والمهمشة واحتياجهاالى مبنى لرياض الاطفال حيث ان الأهالى نتكبدمصروفات كثيرة بسبب بسبب الحاق اطفالهم بالمدارس خاصة بالمدينة وهذايعدعباعلى كاهل الأهالى وخاصة فى هذه الآونة الصعبة.