الأدب والشعر

أنا صوت الألم، أنا ذاتي.. بقلم محمود السنكري

أنا صوت الألم، أنا ذاتي

بقلم محمود السنكري 

أنا صوت الألم، أنا ذاتي.. بقلم محمود السنكري
أنا صوت الألم، أنا ذاتي.. بقلم محمود السنكري

أنا صوت الألم، أنا ذاتي

صرختي تتردد في كل أركاني

تنبعث من أعماق قلبي جراحي

تتجلى في عيوني كل آلامي

أنا الجريح لآلام أيامي

أصوات الألم تتراقص في رأسي

تمزق حنجرتي وتبعثر كلماتي

أشعر بالألم يتصاعد في جسدي

أرى الدماء تجري في جداول عروقي

تشهد كل نقطة دم تعاني شتى آلامي

أصوات الألم تهز كياني ولا تبالي

أتعذب في أعماقي، بلا أمل

أنا الشاهد على جرائم الحياة

أرى المظلومين يبكون في الظلام

أصواتهم تهز روحي المشتعلة

أنا صوت الألم، أنا ذاتي

أحلامي تتلاشى في الهواء

كريهة للفشل، وأعباء حياتي

أرى الظلام يغلف كل أيامي

أحاول الصراخ، ولكن صدى صوتي يبدد

أنا المقيم في غياهب الوجع

أرقص على وتر الأوجاع والجروح

ألوم القدر على مآسٍ لا تنتهي

أحاول الهروب، ولكن أين مساري

أنا صوت الألم، أنا ذاتي

أسير بين أسوار الأحزان المحكمة

علني أكون سجين قدري وسجاني

ولكن لا لا….

لا يكفي كوني مجرد موجود.

يجب أن أنطق الأمل

وأصير صوتًا يرفع الألم

أن أكون شرارة برق تنير الدروب

فأنا صوت الألم المدفون

وحتماً سأصل لهدفي المنشود

فأنا ذاتي، ولن تستطيع أي قوة كسري

لن تستطيع أبدا إزلالي…

زر الذهاب إلى الأعلى