القياده الاوتوقراطيه بقلم د / جملات عبدالرحيم

ان القياده التي تتبعها امريكا وحلفاؤهم من الاتحاد الاوروبي ،قد يطلق عليها القياده الاوتوقراطيه ، التي تقوم علي معايير اساسها المنفرد هو الاستبداد ، وحمل الاخرين علي التصرف وفق لارادتهم المنفرده وقد يستخدمون طرق التهديد والوعيد الي من لا يطبق قوانيهم الفاسده منذ وعد بلفور المشؤم الذي اقروا فيه ب اقامة وطن قومي الي اليهود في ارض فلسطين العربيه دون وجه حق وضاربين القوانين
الدوليه بعرض الحاءط دون احترامهم الي اراء الاخرين وقد اطاحوا بالاسلام وانتهزوا فرصة الخلافات الطاءفيه بين الطواءف السنيه والشيعيه ، وارادوا اعلان الحروب علي
العرب وتمزيق الشمل العربي والي الان لا يمكن اي حاكم
عربي ان يكسر قوانين الغرب والصهاينه لدرجة ان الصهاينه
اقنعوا العالم كله باانهم اصحاب قضيه من اجل عمل ابادات جماعيه الي اهالي فلسطين ، بحجة تطبيع اليهود والغرب
مع القيادات العربيه ، رغم انف اي معارض في اي دوله عربيه
او غير عربيه .
وان كل من اراد ان ينقذ المستغيثيين في ارض فلسطين العربيه قد يهدد من قبل حكام امريكا واسراءيل والدول الغربيه .
فهل اي قاءد اوتوقراطي هل جمع شمل الامه العربيه ،هل شجرة الغرب انتجت ثمرا نافع الي اطعام المساكين في الارض ، بل ان شجرة الغرب شجرة خبيثه بلا ثمار لان الغرب بلا قياده حكيمه ولم يعالجوا اي مشكله فرديه او جماعيه غير بالحروب والدمار والتهجير والابادات وضاربين القوانين الدوليه بعرض الحاءط
ومن الواجب ان الانسان يستمد قوته من الايمان بالله والخوف من العقاب .

ومن الواجب ان تبطل المعاهدات التي اقروا بها الغرب
لان هذه المعاهدات ادت الي سقوط الامه العربيه والاسلاميه