صحة

كيف نحمى أطفالنا من الضغوط النفسية السامة؟

كيف نحمى أطفالنا من الضغوط النفسية السامة؟

كتب/ أيمن بحر

بعض الأحداث تسبب ألما نفسيا لا يتحمله الطفل ويدخل فى حالة قلق واكتئاب فالإجهاد العصبى والمعاناة والصدمات تجعل الجرح أكثر عمقا مع برائتهم.

أسباب الألم النفسى

أكدت دراسات علم النفس أن طلاق الوالدين أو انفصال الأطفال عن والديهما أو الشجار والضرب والعنف والتنمر وحالات النزوح والكوارث الطبيعية تولد الضغط النفسي لدى الطفل وتؤثر على سلوكه وتكوين شخصيته ويتحول بالتدريج لشخصية حادة أو نرجسية.

تلك الحالات تسبب صدمات نفسية للطفل وتحدث تغييرات فسيولوجية تؤثر على صحته العقلية والجسدية. ويتحول الخوف لديهم إلى خوف مرضى بسبب انعدام الأمان العاطفى.

أسباب الاضطرابات النفسية

البيئة المحيطة بالطفل والتنشئة وثقافة المجتمعات المتوارثة من جيل لآخر وبعض العوامل الوراثية والطريقة الخاطئة لتعامل الأهل مع المشاكل النفسية التى يعاني منها الأطفال تساعد فى تكوين اضطرابات نفسية.

كيف نحمى أطفالنا من الضغوط النفسية السامة؟

قال الدكتور آرام حسن الاستشارى النفسى ومختص علاج الصدمات النفسية لبودكاست نفسيتى إن الهشاشة النفسية هى حالة من الضعف الجسدي والنفسى تحدث نتيجة الضغوط النفسية السامة التى يتعرض لها الأطفال داخل أسرتهم أو خارج البيت.

خبراء يحذرون من الصراخ على الطفل

خبراء يحذرون من الصراخ على الطفل

وحدد عدة طرق تساعد الطفل على تجاوز الضغوط النفسية:

أولا: التقرب من الطفل

الطفل الذى تعرض لصدمات نفسية يعانى من ما يسمى بالهشاشة النفسية وعلى الأسرة أن تتقرب من الطفل والتحدث معه بدفء والثناء عليه أثناء الحديث معه والتواصل معه بالعين حتى يشعر بالاهتمام والأمان.

ثانيا: تخصيص وقت للعب

اللعب يساعد الطفل على الشعور بالراحة والأمان والاستقرار فى كل الأعمار فهو يروّح عن نفسه ويفرغ طاقته السلبية من خلال ألعاب تتيح له فرصة المرح والابتسامه والفرح والحركة مما يعمل على تهدئة الطفل من مخاوفه.

ثالثا: التعبير عن المشاعر

إعطاء المساحة الكافية للتعبير عن مشاعره من فرح أو حزن سيساعده فى إفراغ طاقاته السلبية الكامنة بداخله ويشعر بالإرتياح بعد التعبير عن مايدور فى نفسه.

رابعا: العناق

من أسمى المشاعر الإنسانية التى تساعد على إفراز هرمونات السعادة التى تحسن من الحالة المزاجية بشكل عام للطفل وتساعد على تهدئة الجهاز العصبى وللعناق مفعول سحرى ليس على الطفل فحسب بل على والديه.

خامسا: الحماية

نحمى الأطفال من مشاكل الأهل الخاصة ولا نجعل الأطفال جزءا من المشكلة أو الحل

زر الذهاب إلى الأعلى