شعر / سمير أبو السعود
أقتسم الرحيق بين فل ونرجس
وشفتاها
و أغوص بين موج وشلالات
ثقلاها
هي كالموج تنجى وتغرق
ما أشهاها
وإن دنت غاب الرحيق والنسمات
عاداها
مقلاها
توقفني فخورة على وتر بين ماءاها
ومرعاها
تمطرني شهد الرضاب سيلا
ما أشهى سقياها
أنهل من عسل سائغا ومن طيب
رضاها
هي : وما أدراك ما هي جنة من جنات
مولاها
تبعثر ما تبعثره منى ..على مخدع
ليلاها
هي والشمس والقمر والأنجم
كل أشقاها
تتقلب ذات اليمين وذات الشمال بمرمر
تخشي العين رؤياها
إلا عيني فهي حارثة
إن غفت أو عات لمداها
لي فيها وما تحتوى النصف
والنصف الثاني لرباها
بوهن تحتويني وأحتويها
والصمت يشهد مشتهاها
ربي : رحماك بناسك
لعبت به أضغاث الأحلام مداها.
زر الذهاب إلى الأعلى