كتب عماد برجل
كعادته كل عام أقام الفنان والشاعر الغنائي أحمد قدري مؤسس جروب نحلم سوا وبمشاركة أعضاء الجروب وجميع القامات الثقافية بالإسكندرية إحتفالية ولا أجمل بمناسبة مرور 131عام على مولد السيد درويش، وذلك بمنطقة كوم الدكة مسقط رأس السيد درويش.
لمن لا يعرف من هو السيد درويش هو السيد درويش البحر مغني مصري وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، لقب بـ «فنان الشعب». ولد سيد درويش في حي كوم الدكة بالإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.
سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام.
شارك في الاحتفالية التي بدأت من صباح الأمس الموافق الأحد الموافق 12مارس العديد من الكيانات والمدارس المختلفة، كما شارك في المهرجان العديد من الجمعيات والافراد بمعروضات للأشغال اليدوية.
شاركت الأستاذة حنان أبوزيد مدرسة رسم بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا ورحاب فاروق حيث أن المركز مخصص لذوي الهمم، وعدد من الأطفال الموهوبين في شتى المجالات.
نسق الفاعلية مع الفنان الشاعر الخبير الفندقي حسين عبدالله وبالتعاون مع جمعية اهالي كوم الدكةوعلى رأسهم ايهاب محمد علي، ومحمد عبد الستار، جروب فيفا ارت وجروب سعد هندال، وفريق العباقرة برئاسة الأستاذة هنا، حيث ساهم كل فريق بافراده من الشباب والشابات في رسم لوحات فنية على حوائط وجدران البيوت في الشوارع المحيطة بمنزل السيد درويش.
كما حضرت الإحتفالية احلام الخولي رئيس مؤسسة سيدات اسكندرية، وشيرين محسن رئيسة نادي ليونز اوركيد التي أضفت على الإحتفالية نوع من المرح والفكاهة وصورت اغلب فقرات الاحتفالية لايف على الفيسبوك بصفتهما من رعاة الحدث.
حضر أيضاً من أبطال حرب أكتوبر أحمد عصافير، فرج الورداني، وحسين محمود، وكذلك صاحب صالون الفارس الصحفي مجدي سرحان، والفنان التشكيلي المعروف دكتور عادل بنجامين الذي حضر خصيصا من القاهرة للمشاركة في هذه الاحتفالية الرائعة، والشاعر الكبير دكتور هاني السعداوي مؤسسة أكاديمية الزهراء للفنون و الإبداع.
