بقلم :مها السبع
لا تتوقف عندما تنطفئ نور شموع الأماني
أو أقدار أحزنتنا
ودموع عيون أبكتنا
وسطور حكايات أودعتنا
لا تتوقف سر ما دمت تتنفس أنت تحيا وما دمت تحيا لابد أن تؤمن بقانون الدنيا وأقدارها يوم لك ويوم عليك خذ الذي لك وتقبل الذي عليك كي تزهر الورود لابد من مصاحبة الشوك
ولكي يشفى المريض لابد من أخذ الدواء المر
وحتى تشعر بالسعادة لابد من قطفة حزن
هكذا قانون الدنيا لنا
كلما كان الطريق مليئ بالأشواك كلما حالفك النجاح
لا تتوقف عندما تشعر بضياع الأماني دائما تأتي لمن يهرول إليها
تجد فيها من يحبك ومن يتظاهر بحبك من يتمنى لك السعادة ومن يتمنى أن ينتزعها منك من يهديك الإبتسامة ومن يزيدك من النظرات هموم وغيوم
كل هذا وأنت واقف على حافة الطريق تنتظر بمن يأتي لينجيك فلم ولن تجده
خذ مما سبق الإيجابيات وتجاهل السلبيات وأعلم جيدا ليس العبد له من الأمر شيء فيما خلق الله أنه يدبر الأمر لك ومن أجلك وجعل كل شيئ لك فلا تنحني لمخلوق وقت ضعفك ولا إنسان ذا سلطة ونفوذ وإياك أن يشاهد دمع عيناك من لا تجد في قلبه صفات الرحمة والحب لك رغم كل هذا
لا تتوقف اروي ورود الصحاري بالحب والصفاء أجعل عنوانك في القلوب راية السلام
حديثك نغم وصمتك حكمة عند هذا ينجذب إليك الجميع بكل طوائفهم وهذا ما يسمى الحب في الله لا من أجل مالك ولا سلطة بل لحكمتك وأفعالك والذي أطفأ أنوار أمالك قادر أن يعيدها و ينيرها مرة أخرى
عزيزي القارئ
حديثي هذا ربما يكون رسالة لك بالثبات والأمل في ظل صعوبات الحياة
خذ لقطة سعادة وتوقف عندها
وعندما تترجم غير ذلك
هيا معا نقول نقطة ومن أول السطر
حتى لا تتوقف والسير قدما
