الأدب والشعر

كوسوفا( تحية لدولة كوسوفا وشعبها المسلم الصامد )

كوسوفا( تحية لدولة كوسوفا وشعبها المسلم الصامد )

 

 

قصيدة للشاعر محمد الشرقاوي

( تحية لدولة كوسوفا وشعبها المسلم الصامد )

 

نقلها ناصف ناصف

 

ونحو كوسوفا تتوقُ العيونْ

تقولُ بصدقٍ هُنا الآمنونْ

 

هُنا السائرونَ إلى كُلِّ مجدٍ

همُ الأوفياءُ همُ الحافظونْ

 

فمِنْ جَنَّةٍ قد أطلَّت علينا

بناها بنورِ الهُدى العابدونْ

 

ومِنْ دوحةِ الضادِ قامت قلاعٌ

يغردُ عن حسنِها الشاهدون

 

ينابيعُ عِلمٍ على الكونِ فاضت

فمدَّ اليدينِ لها الظامئون

 

وجاءت بساتينُ أهدت ثمارًا

أقام إلى ظلِّها المؤمنون

 

فأمست ملاذًا لِمَن حازَ حُلمًا

جميلًا سعى نحوه الحالمون

 

وللشرقِ حازت وفاءً وعشقًا

بقلبٍ يقولُ هُنا قادمون

 

هُنا مَنْ أزاحوا ظلامًا وساروا

طريقًا أحاط بهِ الأوَّلون

 

لأرضِ الرسالةِ تهفو الأيادي

لمصرَ وللشامِ أرضِ الحصون

 

لكلِّ العروبةِ في كلِّ أرضٍ

على العهدِ إنَّا لكم مخلصون

 

فهذا الربيعُ على كل بيتٍ

يقولُ حماني هُنا الزارعون

 

وتلك المدائنُ تحيا وتسمو

ويلتفُّ مِنْ حولِها العاشقون

 

( برتشينا ) في القلبِ نورٌ أصيلٌ

ويسبَحُ في ( جيرميا ) السابحون

 

بها مطعمٌ إذ يُسمى ( أنيجا )

وفي ( الشيشِ ) حفلٌ تراه العيون

 

( بِرِزْرِنُ ) في كلِّ وقتٍ صلاةٌ

وساحةُ ( سَنَّانَ ) تحمي الغصون

 

( بروفالُ ) نادت ضيوفًا كِرامًا

لفندقِ ( شارٍ ) مضى الزائرون

 

و ( بيخا ) تغني بابهى ثيابٍ

وقريةُ ( بوقا ) لها صانعون

 

و ( جاكوفُ ) صاحت بنبضِ المقاهي

وفيها ( البحيرةُ ) قلبٌ حنون

 

وعند الحدود أُسُودٌ أقامت

سلامًا تغنَّى بهِ الفائزون

 

وفي كُلِّ ركنٍ وفي كُلِّ دربٍ

تقولُ الخِصالُ هُنا صامدون

—————————————-

الأسماء التي وردت بين الأقواس هي أسماء لمدن وأماكن سياحية شهيرة بدولة كوسوفا

زر الذهاب إلى الأعلى