ثقافةدنيا ودينمقالات

أمنية ورجاء

بقلم/طارق سالم

فى ليلة النصف من شعبان ليلة ترفع فيها الأعمال الصالحة فقط والدعوات الغيمانية الصادقة.

أمنيتى توجد كل هذه الروح الإيمانية والتقية النقية فى هذه الليلة النصف من شعبان فى باقى الأيام والليالى القادمة لأنعا من أيام الله كمان وليست هذه الليلة فقط .

وأن نرى كل هذا فى التعامل والسلوك السوى بالحياة بين أفراد المجتمع حتى يتقبل الله منا ومنكم كل الدعوات والأعمال الصالحة .

وأن نكون أناس أسوياء قولا وفعلا وعملا بالحياة لأنه كما تعلمون الدين المعاملة وسوف يحاسبك الله عما يحمله قلبك وليس بمظهرك ولا مكانك ولا عائلتك ولا نسبك ولكن يحاسبك على حسن خلقك وتعاملك مع الأخر ويحاسبك على ضميرك الحقيقي الذي يحمل كل الحب والصدق والإخلاص والإيثار وأن تحب لغيرك ما تحبه لنفسك .

نعم هذه الليلة هي ليلة مباركة ولكنها ليست مقتصرة على الدعوات والأمنيات والتقرب إلى الله وفقط ونصبح بالصباح نخلع ثوب الإيمان ونوارى التقوى ونغمض العين عن أفعالنا .

* الرجاء أن نحيى كل اليالى والأيام كما نحيي هذه الليلة حتى يكتمل الإيمان وتقبل الأعمال منا لانه رب شعبان هو رب رمضان ورب ليلة النصف من شعبان هو رب كل الليالى لابد من التقوى والعمل الصالح ولابد من الحفاظ على الخشوع والدعوات والتقرب إلى الله فى كل وقت وحين ليلا ونهارا بكل ليالى وأيام وأشهر العام حتى تكون عبدا ربانيا تقيا نقيا وليس عبد لليلة واحدة فقط دون غيرها من الليالى .

* فلابد أن تكون أنت أنت عبدا ربانيا صالحا طوال العام بقولك وفعلك وعملك حتى ترفع أعمالك وأقوالك إلى ربك ولا ترد إليك فتصبح من الخاسرين والنادمين .

*احذر أن تكون ممن يعبدون الله على حرف فلن يقبل منك أى عمل أو قول أو فعل أو حتى عبادة من العبادات مهما كنت تتظاهر وتتناحر على قضاءها .

* واحذر أن تكون ممن لا يوافق ما بقلوبهم أفعالهم وأقوالهم لانك هنالك ستكون من المنافقين المكذبين الذين يريدون الحياة الدنيا وهم غافلون عن الأخرة وما لهم من نصيب بمرضاة ربهم

* وأخيرا كل عام وأنتم بخير وربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن ترفع الدعوات ونكون من السعداء فى هذه الليلة وميثلاتها باليالى والأيام القادمة حتى يرضى عنا المولى عز وجل وأن نلقاه أمنين مطمئنين وفى جنات النعيم .

زر الذهاب إلى الأعلى