احتفالثقافةدنيا ودينمقالات

ليلة النصف من شعبان «عيد الملائكة»

كتبت/ شهد مصطفي نورالدين

تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عن فضل ليلة النصف من شعبان، قائلا إن هذه الليلة لها فضل عظيم، ومن أهم أسمائها «عيد الملائكة» لما ورد في بعض الآثار أن ملائكة الرحمن لهم عيدان، وهما: ليلة النصف من شعبان وليلة القدر.

وأوضح أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم الخميس حتى مغرب يوم الجمعة، مناشدًا المشاهدين: «إذا فتشت في قلبك ووجدت أن فيه أدنى ذرة من المشاحنة أو الخصومة أو القطيعة أو الكبر على الناس أو التعالي عليهم أو قطع الرحم، يبقى احذر حذرا كبيرا، لأن أمثال هذه المعاني القلبية الظلمانية القبيحة تجعلك دون بقية الخلق محروما من المغفرة في يوم عيد وبهجة وتجلي وغفران».

وأضاف، في لقاء ببرنامج «مساء dmc»، الذي يقدمه رامي رضوان عبر فضائية «dmc»، مساء الأربعاء، أنه «من أعجب فضائل ليلة النصف من شعبان أنها ليلة يتجلى الله تعالى فيها على العباد ويطلع عليهم فيغفر لهم جميعا إلا المشاحن وقاطع الرحم، بالإضافة إلى المشرك»، ذاكرًا أن التجلي الإلهي بالمغفرة على العباد لا يحدث إلا في ليال معدودة، مثل: ليلة القدر، ويوم عرفة، وليلة النصف من شعبان.

ووصف ليلة النصف من شهر شعبان، بأنها ليلة تأهب وبراعة ودعاء وتبتل وتضرع إلى الله بقبول جميع أعمال السنة، مضيفًا أن أوائل من سبقوا لإحياء هذه الليلة هم عدد من السادة التابعين تلاميذ الصحابة مباشرة من فقهاء الشام، فكانوا في هذه الليلة يرتدون أفضل ما لديهم من الثياب، ويغتسلون ويجتهدون طوال الليل في الطاعة والعبادة والذكر، ويتطيبون بأفضل الطيب الموجود لديهم، ثم ما إذا أسفرت الليلة عن إشراق الفجر يصومون اليوم التالي لها، وهو يوم الـ15 من شعبان.

زر الذهاب إلى الأعلى