مقالات

الاغبياء ثلاثة ….

حربي محمد يكتب…

 

خلق الله سبحانة وتعالى الانسان على الفطرة وجعل لة عقل يميزبة الاشياء بعد ان يتعلمها …فالتعلم مسئولية الابويين للطفل منذ المهد

وكلما ارسى ابوية فية اسماء الاشياء والفائدة منها واستخدماتها كلما نمى المعرفة الى الطفل طبقا لقبولة التعلم فمنهم من يصبح

– غبى منة فية اى لا يقبل التعلم من الاخرين وليس لدية القدرة على تعليم نفسة بنفسة فيترك نفسة للغباء …

هذا الصنف مضر لنفسة ومضر لمن حولة ولا ياتى بخير …فهو كل على من حولة ….

– غبى منة لة…وهو شخص يفضل دائما مصلحتة على مصلحة الاخرين وليس لدية الاستعداد على تقديم اى خدمة للاخرين وهو شخص مكروة مجتمعيا ويوصف فى كثير من الاحيان انة شخص بخيل حتى على اهل بيتة ….

– غبى منة لية … وهو شخص يفضل مصلحة الاخرين على مصلحتة من باب الطيبة والشهامة وهذا الصنف يكاد ان يكون منقرد فى هذا العصر الا مارحم ربى … ودائما لدية احساس بظلم المجتمع لة مع انة فى داخلية نفسة انة بيخدم الاخرين وبدون مقابل …

ويتصف عصرنا الحالى بكثرة الصنفين الاوليين فالكثير اصبح لدية نسبة غباء عالية وياتى بتصرفات ضارة جدا للمجتمع ولنفسة ونرى هذا منتشر فى البيوت المصرية ويظهر هذا جليا فى تعامل الرجل مع زوجتة واولادة مما نتج عنة تفكك الاسر المصرية وارتفاع نسبة الطلاق وخاصا فى السنوات الاولى من الزواج ونراهافى السواقة فى جميع شوارع مصر وخاصا من سائقى الميكروباص والتوكتوك والدراجات البخارية وخاصا العاملين فى مجال التك واى …

كما اننا نرى اصحاب المصالح الذين يتصرفون بغباء مميت عند التعامل معهم فتراهم يتوددون اليك حينما يكون لديهم مصلحة عندك ولا يلقون حتى السلام عليك حينما تنتهى هذة المصلحة وهم لايحملون فى قلوبهم اى ود للاخرين بل يحملون كل الحب لمصالحهم الشخصية فقط لاغير….

فهل آن لنا ان ذكى انفسنا بتعلم تعاليم ديننا الحنيف فان الدين هو المعاملة وحسن الخلق وليس عبادات ولا نحمل منة غير اسم الاسلام …

زر الذهاب إلى الأعلى