سياسة

مصر الحديثة بالسويس وندوة عن الوقاية من الإدمان

 

كتبت / أسماء طلبه
كتب/ مصطفى الرفاعي
عدسة / على حراجي
عدسة / تسبيح ناصر

نظم حزب مصر الحديثه اليوم بمقره وتحت رعايه رئيس الحزب الاستاذ الدكتور /وليد دعبس.. وتوجيهات اللواء /احمد فهمي الامين العام…. وتعليمات اللواء /خالد شوقي امين حزب مصر الحديثه بالسويس…… وإشراف الاستاذ /عماد حسن امين التنظيم.
وتحت رعاية لجنة التدريب والتثقيف ……..
تم اقامة ندوة بحضور أ/د هاني حسن متخصص في تأهيل المدمنين حيث ترأس العديد من المناصب المتعلقة بمحتوي الندوة ومنها مدير دار أرادة للتعافي من الادمان ورئيس مجلس ادارة جمعية بكرا احلي لتنمية المجتمع. ومدير مستشفي زاد لعلاج الادمان بدمياط ومدير مركز اكتوبر بمدينة 6 اكتوبر لعلاج الادمان
حيث تحدث عن انواع الادمان الخفية والتي منها ادمان العمل والادمان السلوكي ومختلف انواع الادمان الاخري ومخاطرها علي المجتمع.
وشمل حديث د/ هاني الحديث عن الي دور الاسرة في الوقاية من سلوك الادمان حيث أن الاسرة تعتبر هي الخلية الأولى للمجتمع وهى البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويرتبط بها ويشب في أحضانها وعلى الأسرة يقع دور توعية الأبناء ورقابتهم وتهيئة الجو المستقر لهم حتى تجنبهم مخاطر الإدمان.. وان الادمان ليس مقتصرا فقط علي ادمان المخدر بل أن هناك عدة انواع من الادمان الخفية التي تحتاج منا الي علاج. كمثال ( الادمان السلوكي – ادمان العمل – ادمان الانترنت وبعض الادمان علي العادات السيئة الاخري ….)وطرق علاجها من خلال ما يلي:
1 – تقديم القدوة الحسنة فمثلا الأب الذي يدخن لا يمثل قدوة حسنة لأبنائه فمهما قدم لهم من توعية ونصائح حتى يحذروا التدخين فإن نصائحه تضيع مهب الرياح.
2 – الحفاظ على جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة داخل الأسرة فالأسرة المستقرة المتحابة هي حصن حصين ضد الإدمان.
3 – عند حدوث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة يجب أن تحل بعيدًا عن أعين وآذان الأبناء.
4 – غرس القيم الدينية في الأبناء منذ صغرهم وتقوية الوعي الديني الذي يقوي الضمير والضمير القوي هو حصن أمان ضد الإدمان.
5 – مساعدة الوالدين الأبناء في بناء شخصياتهم حيث تُعوّدهم على القول ” نعم” لكل ما هو صحيح، و”لا” لكل ما هو خاطئ مهما كانت آراء الآخرين، ومهما كان ضغط الأصدقاء.
6 – متابعة سلوك الأبناء داخل المنزل وخارجه وتصحيح هذا السلوك وتقويمه ومساعدتهم في اختيار الأصدقاء وأسرهم.
7 – على الأسرة أن تكون على درجة من الوعي بحجم مشكلة الإدمان وانتشارها في المجتمع ولا تكن غافلة فعلى حد تعبير البعض الساخر بأن الابن قال لأمه “أنا خارج أشرب بانجو..” فقالت له الأم “طيب.. بس ما تقعدش مع الأولاد الوحشين” فهذه الأم التي ظنت إن البانجو مشروبًا جديدًا من المشروبات الغازية كيف تستطيع أن تقدم التوعية لابنها وهى في أشد الحاجة لهذه التوعية.
8 – اكتشاف الطاقات الكامنة في الأبناء وتفجيرها فالابن المتميّز يصعب عليه السقوط في بالوعة الإدمان أما الابن الفاشل فهو الأقرب للسقوط.
9 – إتباع أسلوب التوازن التربوي للأبناء فلا نقسو عليهم ولا نقدم لهم التدليل المفسد بل نقدم الحب مع الحزم والجدية ومن أفواه أحد المدمنين عن التدليل يقول “كان أبى يدللني وكان يلبي كل رغباتي ومرة ضبطني وأنا سكران ومعمليش حاجة ومرة كنت بالعب قمار وشافني وكل اللي قاله أدخل جوه لا البوليس يمسكك”
10 – الحذر من التمييّز بين الأبناء والمقارنة بينهم وتفضيل أحدهم على الآخر بسبب ذكائه أو دماثة أخلاقه أو طاعته أو لكثير من الاسباب الاخري.
11 – تنمية روح الحوار بين الآباء والأبناء والتعود على طرح المشاكل الشخصية داخل الأسرة ومناقشتها للوصول إلى أفضل الحلول.
12 – التعود على حسن الإصغاء للأبناء ولا سيما في مرحلة المراهقة فالمشكلة التي قد يراها الآباء تافهة قد تكون في نظر الابن مشكلة ضخمة تمس أعماقه وتؤثر فيه ولذلك يحتاج الابن المراهق إلى من يصغي إليه باهتمام ويقدر مشاعره ويشجعه ويمدحه ولو كان هناك نقدًا يكون مغلَّفًا بالحب.
13 – مراقبة الأبناء في الصرف ومعرفة كيف يتصرفون في مصروفهم وأن لا يزيد المصروف عن حدود الاحتياج الفعلي.
14- الاهتمام بالأبناء أكثر من أي شيء آخر فما الفائدة من السعي نحو تكوين الثروة من أجل الأبناء بينما يتعرض هؤلاء الأبناء للضياع.
15 – التدقيق في اختيار أصدقاء الأسرة من الجيران أو الأقارب وعدم تغيب الوالدين فترات طويلة عن المنزل وترك أبنائهم بمفردهم يفعلون ما يريدون.
16 – في الظروف الصعبة التي تواجه الأسرة يجب تضافر جميع أعضاء الأسرة حتى لا يصاب أحدهم بالإحباط فالإحباط هو البيئة المثالية للإدمان ولا سيما مع الشخصيات الانسحابية التي تعجز عن مواجهة الواقع والابن الذي يعاني من الاضطرابات والمتاعب يجب أن يكون موضع عناية ورعاية وحب الجميع.
17 – على الاسرة تقديم الوقاية لابنائها من الادمان فإذا فشلت في هذه الخطوة فعليها الاكتشاف المبكر للحالة والتعامل معها بحكمة بدون يأس والإسراع في معالجة الأسباب التي قادت هذا الابن للادمان مع تمكين المحبة له وتقديم يد العون والتشجيع حتى يعود عضوًا ناجحا وفعالا في المجتمع.
كما تحدث ايضا عن دور المجتمعات العلاجية ودورها في التعافي من السلوكيات الخاطئة وطرق التقييم وتضمنت النقاط التاليه
تقييم الحالة الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض باستخدام طرق عالمية وواضحة ومحددة للتقييم.
تقييم درجة الإدمان بالنسبة لفئات متنوعة من المخدرات وتشمل استخدام أدوات التقييم الموحدة وتحديد العوائق التى تحول دون التعافى.
تحديد برنامج الرعاية المطلوب لتناسب احتياجات كل فرد وعمل خطة علاجية لتنفيذ الأهداف المرغوبة.
وصف العلاج حسب البروتوكولات المحددة وكجزء من برنامج شامل للرعاية.
مراقبة وتقييم ومراجعة كفاءة وفاعلية التدخلات والبروتوكولات و تقييم احتياجات العلاج على المدى الأطول للمرضى ووضع خطة مناسبة لخروجه مع الأهداف مسبقًا.
عمل تحالف علاجى مع المريض ومع الأسرة هدفه المضى قدمًا فى مراحل التعافى من الإدمان.
عمل فحوصات طبية كاملة لمعرفة آثار أضرار المخدرات على الجسم والحالة الجسدية بشكل كامل…

وفي نهايه الندوه أعرب جميع الحضور عند مدى استفادتهم من الندوه وما تحتويه…..

زر الذهاب إلى الأعلى