بقلم/أميرة ابراهيم
أحسست بقلبي يتمزق من بين حشاي
أحسست بأني امقته بقدر هواي
هذا أنا وهذا ما مررت به بسبب عدم توفيقي في أمر
و أيضًا بعد أن صدقت أحد زملائي الذي طلب مساعدتي له ماديًا لإجراء فحوصات لابنه وكان ذلك كذب واستغلال
هذا ما كنت أعانيه ليس من أجل قروش ولكن لماذا اختارني هل أم هل ولهذين السببين اهتزت نفسي
وفي هذا الوقت تمنيت وجود أخي
أحسست بصراع
وأصبح عدوي داخلي ..
نعم ..هناك عدو في داخلك، فالعدو في الخارج لا يستطيع ايذائك
لأنه لن يؤثر عليك حكم الأخر
فقط عليك بناء عقل قوي وحينها لا يمكن لأحد هزيمتك ولن تبحث عن أحد ليؤمن بك
أنت صاحب القرار
أنت صاحب الرأي
أنت صانع مصيرك
التحدي الأكبر هو شكوكك في نفسك ومخاوفك وأفكارك المشروطة
إذا كنت تريد أن تحقق حلم يجب أن تقاتل أعظم معارك حياتك هو عدوك الداخلي
والآن هل أنت مستعد..؟
سنحارب الإرهاب الذي بداخلنا
سنواجه عدو في رأسنا
جيش من الشك والفشل والخوف
جيش من الحكم و نقص ايمان
أصوات بداخلك تقول إنك لست جيدًا ولا تستحق ولا تستطيع
هل ستحارب أفكارك ..؟
أفكارك سببت لك الألام وكأن إرهابي يعيش داخل روحك
ولكن الآن سيطر معي علي عقلك
وابدء رحلة النهوض
سنحقق أهدافنا من خلال إدراك وفهم هدفك الحقيقي في الحياة
الآن تستطيع أن توجه صوتك الداخلي للعمل لأجلك وإنشاء مستقبل مقنع ستكون فخورًا بتحقيقه
فقط استيقظ أنت جيد بما يكفي
ابدء و عينك على خط النهاية
