شعر: سمير أبو السعود
لم أكن أعلم أن ممرات العبور مغلقه
وأن تأشيره جواز سفري معلقة
وأن الوصول لسفينتك مستحيل
فأنت التي إمتطيت شراعي
وحللت طلاسمي المعقدة
ولهثت بين عروقي وجمحتي
شراييني المهرولة
وسكبت الرضاب سائغا
وجمعت نواميثا مبعثره
وحللت عقدا كانت
أبدا مشفره
فمازلت تعلميني انك أنت
ولا مفخرة
أساطير كسرى ونخيل نينوى
وعبلة عنترة
وكيف الحب يكون عذريا
لو توارى في حشا مفعمة
فياليت قلبي بالثرى توارى
ومقلاى مغلقه
فالعشق فيك تأجج نارا
ولا بردا 00ولا مرحمة
فكل ما فيكى 00جرم وجرم
وثناياك غادره
فأنت التي بدأت الغوص
بشراييني المقفرة
وإمتطيت شراعي وإنسللت
وتركتي الأبواب موصده
فارحلي كما تشائين
فالأقدار منك مبرئة
فيكفى ما علمتيني أن للعشق
طقوسا ونوا ميسا مهلهله
زر الذهاب إلى الأعلى