تقاريرمحافظات

فى ندوة تكافؤ الفرص أهالى قرية البلاواكى بابوحمص يطالبون بتوصيل الغازالطبيعى لمنازلهم

متابعة/ ناصف ناصف

تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو حمص برئاسة اللواء/ مدحت الزغد، سلسلة ندواتها التثقيفية بعنوان “بناء الأسرة المصرية والحفاظ على استقرارها” بقرية البلاواكى التابعةلمجلس قرية جواد حسنى، وذلك بالتنسيق مع وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة

ياتى ذلك إنطلاقًا من رؤية وزارة التنمية المحلية بتفعيل دور وحدات تكافؤ الفرص بالمدن والمراكز وتحت رعاية السيد اللواء/ هشام آمنة – وزير التنمية المحلية، والدكتورة/ نهال بلبع – نائب محافظ البحيرة.

نجلاء عباس مديرادارة تكافؤ الفرص بالمحافظة

بدات فاعليات الندوة التى أقيمت بحديقة مسجدالقرية بترحاب من المشرفة على تنظيم الحفل سمرقنديل بعدهاافسحت المجال للدكتورة هالة سويف التى أدارت الندوة وقدمت الحضورللحاضرين من أهالى القرية

ثم توالت احداث الندوة بكلمةنجلاءعباس مديرادارة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة والتى افاضت فى حديثها عن بعض المشاكل التى تعترض الأسرة المصرية ومنها عملية الزواج المبكر والذى يطلق عليه زواج القاصرات واوضحت أن الأهالى تتنتهج نهجا خاطئا بخصوص هذا الموضوع لان لاشرع ولادين حث على هذا وان الدولة حددت سن الزواج بان لايقل عن ١٨ عام وان قبل ذلك تعتبرالفتاه فى سن الطفولة وانتم بذلك توڨعون الظلم عليها وعلى أنفسكم علاوة على هذاانه بيعتبرجرم يعاقب عليه القانون ثم تطرقت إلى أن الناس فى مجتمعاتنا بتشق على أنفسها فى حالة زواج البنت فترى اكثرمن ١٤ سيارة محملة بعفش العروسة وفى الاخرينتج عنه استدانة الأسرة وتقع تحت مسألة مايسمى بالغريمات وعن احدمطالب القرية

التى يحتاجونهاالاوهى توفير سيارة تصويربطاقات الرقم القومى تخفيفا على كاهل السيدات الأرامل والمطلقات وكبارالسن أفادت بأنها ستنقل مطلب أهالى القرية إلى المسئولين بالمجلس القومى للمرأة لأنهم هم المنوط بهم هذاالعمل وان شاءالله نسعى جاهدين لتحقيق هذه الرغبة بعدهاتحدث الاعلامى عادل الطنيخى عضومجلس الشيوخ عن ابوحمص وكعادته فى لقاءاته وباسلوبه السهل الممتنع قص على الحضورقصصا من واقع الحياة التى عاشها آباؤنا وأجدادنا وهى البساطة والتيسير وخاصة فى الزواج وذكرهم الطنيخى بأن اكثرالمؤجدين امامى من الحضورعاصرواتلك العادات الاوهى أن الابن كان يتزوج مع والده بنفس الدار هوفى اوضه وأبوه فى اوضه وكانت احلى عيشة فيهاالرضا والسعادة خالية تماما من المشاكل وكنا نادرامانسمع عن حكاية اسمهاالطلاق ولوحدثت كان يتدخل أهل الخيرلحلها باسرع وقت مقارنة بماضينا وحاضرنأ الأليم نجدالان حالات طلاق كثيرة ولايقدرعلى حلها احدواتجه مجتمعنا الريفى إلى المحاكم والنيابات هذا وان دل يدل على أن النفوس شحت والذمم خربت ونزعت الشفقة والرحمة والمودة من قلوب الناس فلمالانرجع لمبادئنا ونتمسك بعادات ابائنا وأجدادنا القدامى وان نتمسك بتعليمات ديننا الحنيف ورسولنا الكريم الذى هوقدوتنا ونتبع مااحثناعليه على أن نكون مجتمع مترابط يعفوويتسامح ويحترم صغيرهم كبيرهم ويوقره حتى ينصلح حالنا

واوضحت صباح الروميسى مسؤلة قسم تكافؤ الفرص بمجلس مدينة ابوحمص ان الهدف من إقامة مثل هذه الندوات هوحث الأسرة المصرية على بناء الأسرة بناءاسليما زى الحكمة مابتقول ابنى ابنك ولاتبنلوش وجهزى. بنتك ومتجوزهاش بمعنى اوصح انك تترك ابنك يبنى نفسه بنفسه حتى يحس بالمسؤولية ويدرك ماذايعنى بناءالاسرة لانه لوانت اللى بنيتله من السهل عليه يهدم بسرعة وجهزى. بنتك اى هيهيا نفسيا ومعنويا للزواج وافهميها أن الزواج له أسس وله معاييرعلى أساسه يتم تكوين أسرة تنهض بالمجتمع وليس ماتفعلونه الان من شوارزائد عن الحدوالوصف من تحويش للبنت من عفش وخلافه وهى فى سن١٢ سنة واختتم الشيخ حسن حشيش مندوب الأوقاف بكلمة حث فيهاالجميع على أن الزواج في الإسلام مبني على قضاء شهوة الإنسان بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بعيدًا عن الفحشاء والمنكر والزنا والسفاح، لهذا بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم لمعشر الشباب أهميته، بقوله: (يا معشرَ الشبابِ مَنِ اسْتطاع منكمُ الباءةَ فليتزوجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفرجِ) أولى الإسلام الأسرة اهتماماً كبيراً؛ لأنّها اللبنة الأولى في بناء المجتمع الإسلامي الذي يستمدّ تعاليمه من كتاب الله، وسنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن ذلك الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (تنْكَحُ ‌المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ).[١وتطرق الشيخ حشيش أيضا إلى أن الله حلل الزواج وشرع الطلاق في الإسلام أيضا وعرفه بانه هو: انفصال أحد الزوجين عن الآخر، وعرفه علماء الفقه بأنه: “حل عقد النكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وألفاظ الطلاق الصريح هي: (الطلاق، والفراق، والسراح). والكناية هي: “كل لفظ احتمل الطلاق وغيره” مثل: ألحقي بأهلك، أو لا شأن لي بك، ونحو ذلك. فإن نوى به الطلاق وقع وإلا فلا. وطريقته أن ينطق الرجل السليم العقل كلمة الطلاق أو (يمين الطلاق) أمام زوجته في حضورها، أو في غيابها، أو ينطقها أمام القاضي في غيابها وفق شريعة الإسلام وأغلب مذاهبه.

وانتهزاحدالاهالى فرصة وجودالنائب عادل الطنيخى وعرض عليه نيابة عن أهل القرية بعض الطلبات والمشاكل التى تئن بهاالقرية وهى أن قريتهم كانت مدرجة مع بعض القرى فى خطة الغازالطبيعى وهذه القرى تم دخول الغازيها ماعدقريتنا اماالطلب الثانى انناقمنابرصف الطريق المؤدى إلى المسجد وقام المقاول المسؤل عن احدالمشروعات ببرنامج حياة كريمة بشق الاسفلت ووضع كابل يصل إلى قرية الرزقة بجوارنا ولم يقم بإعادة الشي لاصله وخاطبنارئيس الوحدة المحلية بذلك ووعدنا وحتى الآن لم يحدث شئا المطلب الثالث تبرعنا بقراطين لبناءجبانات لاهل القرية لبعدنا عن المدافن الموجودة باحد. القرى الاانناصدمنابقانون بناءالجبانات ونضع الامرامام سيادتكم باستثناءشرط المسافة عن الطريق العام وفى نهاية الندوت وجهت بعض الاسئلة للدكتورة نجلاءعباس عن مفهوم دورادارة تكافؤالفرض فأجابت بايجازادارة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة البحيرة وادارتهاالمختلفة بالوحدات المحلية تهدف فى المقام الأول على اعمال

، العدالة والمساواة وتعزيز تكافؤ الفرص.

التنمية المستدامة والتطوير التنظيمي المستمر.

الريادة والإبداع والمشاركة والتميز المؤسسي.

العمل بروح الفريق.

الشفافية والمصداقية.

الاهداف

تفعيل آلية الاتصال بين المجلس القومى للمرأة ووحدة تكافؤ الفرص .

التعاون مع كافة الجهات المحلية المهتمة بالنوع الاجتماعى لتحقيق محاور الاستراتيجية الوطنية

دعم قدرات وتنمية مهارات أعضاء وحدة كافؤ الفرص وممثليها بالقطاعات والمصالح التابعة للوزارة.

الاهتمام بالاشخاص ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) لتمكينهم ودمجهم داخل المجتمع،وضمان تمتعهم بحقوقهم فى كافة مناحى الحياة.

الرسالة

ترسيخ ثقافة النوع الاجتماعى ، والعمل على إدماجه في مراحل الإعداد والتخطيط والمتابعة والتقييم.

زر الذهاب إلى الأعلى