مقالات
حكاية أفيش ” جناب السفير – 1966″
كتبت:شهد مصطفي نورالدين
خالد “عماد حمدي” مناضل ثوري قضى ٥ سنوات في المنفى مع زوجته راندا “زوزو ماضي”، وبعد قيام الثورة عُين سفيرًا لدولة فيحان في مصر، وهى سفارة وليدة في مرحلة التكوين يقوم بالعمل فيها 3 موظفين يقومون بكل الأعمال، وهم فؤاد “فؤاد المهندس” السكرتير، وهدى “سعاد حسنى” السكرتيرة وعزيزة “سهير البابلي” الموظفة التي تعمل بالمطبخ وهى خطيبة فؤاد.
وحتى تصل أوراق اعتماد السفير، قرر خالد السفر مع زوجته راندا إلى أسوان لمدة 15 يوم، وتم تعيين أحمد كنعان “رشدى أباظة” ملحقًا صحفيًا بالسفارة، ورفض السفير خالد التعيين لأنه يرى أن أحمد كنعان ميكروب، حيث كان يلهو فى كباريهات باريس مع الغواني أثناء كفاح شعب فيحان لنيل استقلاله.
طلب خالد من فؤاد أن يقوم بعمل بروفة البدلة الرسمية بدلًا منه كى يلحق بالطائرة.
لبس فؤاد البدلة وإستغرق فى حلم أن يكون سفيرًا، وحلمت معه هدى، فطلب منها ارتداء ملابس حرم السفير، وعاشا فى الحلم، وكان فؤاد معجبًا بهدى بعد أن مل من خطيبته عزيزة.
حضر أحمد كنعان وظن أن فؤاد وهدى هما السفير وحرمه، وأعلنت عزيزة غضبها من فؤاد، فإضطرت هدى لأن تدعى أمام كنعان أن عزيزة شقيقتها.
شاهد كنعان كما شاهدت هدى عناقًا بين فؤاد وعزيزة فى الحديقة، فظن كنعان أن السفير يخون زوجته مع شقيقتها، فطلب من هدى أن تمسك أعصابها ولا تغادر السفارة، بينما كانت هى عائدة إلى منزلها، ثم غافلته وخرجت، فاتبعها إلى منزلها فى محاولة منه لإعادتها لزوجها، ولكنها واجهته برأي السفير فيه وأنه ميكروب، فوضح لها موقفه وأنه كان يهرب السلاح إلى شعب فيحان، وأن تواجده في الملاهي كان للتمويه، وأظهر لها أثار التعذيب على ظهره، مما جعل هدى تعجب به.