عاجل
رفاق الدرب ونبراس التوجيه : بقلم د. اميرة احمد ابراهيم
رفاق الدرب ونبراس التوجيه : بقلم د. اميرة احمد ابراهيم
كتبت/ د اميرة احمد ابراهيم
بما ان الدنيا رحلة جوة جوة رحلة في رحلة الحياةوكل رحلة لها طعم و آلم هدف و روءية ونلتقي بأشخاص يتركون بصمات لا تُمحى وتترك آثر وعلامة، لا لأنهم مرّوا فقط، بل لأنهم كانوا نورًا في طريقنا، ويدًا تمتد لتدفعنا نحو الأفضل. هكذا كان المدربون والزملاء الذين جمعتني بهم الأيام، والشهور بل امتدت بعض السنوات فأصبحوا
أكثر من مجرد رفقاء عمل أو تدريب… أصبحوا عائلتي
في مبادرة لا امية مع تكافل تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي تعلمت علي يد مدربين بل معلمون السيد الاستاذ عمر حمزةOmar Hamzaمستشار وزيرة التضامن والسيد الدكتور سمير الفقيDrSamir Elfiky
المدربون القدوةفي الأخلاق قبل المهارة
لم يكن التدريب مجرد تلقين للمهارات أو توجيه نحو الأداء الأفضل، بل كان درسًا في الأخلاق، في الصبر، في الاحترام، وفي الإيمان بالآخر. مدربوني لم يكتفوا بتعليمنا كيف ننجح، بل علّمونا كيف نكون بشرًا ناضجين، نتحلى بالمسؤولية، ونحترم احترام الاختلاف، وكيف نمد يد العون لمن حولنا. كانوا مثالًا يُحتذى، ومرآة نرى فيها أنفسنا كما نطمح أن نكون.
فمنذ اليوم الاول في تدريب المدربين في سرس الليان محافظة المنوفية ونحن نحمل امانة ورسالة محو امية الكبار وكلنا ايمان بهذه الرسالة
ووكل تدريب كان يطور وينمي في قدراتنا وايمانيا برسالة محو امية الكبار واثناء التدريب في محافظة الاسكندرية كل السادة المدربين الاستاذ حمزة والدكتور الفقي بعد ان حملونا الامانة بدءوا في اسناد المهام ولكن بروح التعاون فكلا منا مسؤول عن نفسه وعن زميله
السادة الزملاء: إخواتي في الروح
في كل لحظة تعب، وفي كل تحدٍ واجهناه، وجدت في زملائي سندًا لا يُقدّر بثمن. لم تكن علاقتنا مجرد تعاون مهني، بل كانت أخوة حقيقية، فيها الدعم، والضحكة،التفاهم واحيانا انكار الذات والمشاركة الصادقة احترامنا وحرصنا علي الخير للجميع جعلوني اشعر اني مع اهلي في بيت يسكنه الحب والتفاهم
وهنا سأتحدث عن اختلاف ثقافتنا فكلنا منا من محافظة مختلفة ونقوم بالتدريب في محافظات مختلفة بروح كلّها مسئولة وحرص ليس فقط تعليم القراءة والكتابة بل رفع وعينا ووعي المتدربين ودائمآ ابدا صوت القائد والاب حمزة في اذاننا اوعي يغرك مكانك الدارسين عندهم خبرات وقدرات قد تكون افضل منكم وينقصهم الرمز وصوت المعلم دكتور الفقي هذا التدريب امانة ورسالة يجب الحرص عليها ليوم لقاء الله وانطلقنا بجوب بعض محافظات مصرنا الغالية من اقص صعيد مصر بمحافظة أسوان والإسكندرية والاسماعلية وبني سويف والجيزة والخيالة حتي وصل بنا القطار الي وضع دروس بعد التدريب بمصحة الادمان بإمبابة
كلمة من داخل قلبي لكل من كان جزء من هذه الرحلة انتم كنز لا يقدر ووجودكم نعمة اخلاقكم صنعت فرقا وفريقا علمتني ان النجاح لا يقاس فقط بالانجازات بل بقلوب نكسبها والروح و الامل التي نزرعها في من حولنا
تحياتي لكم جميعا
