عاجل

القمة المصرية الأوروبية.. مصر شريك لا غنى عنه وصوت الحكمة في عالم مضطرب

القمة المصرية الأوروبية.. مصر شريك لا غنى عنه وصوت الحكمة في عالم مضطرب


كتبت / أمل سلام

مصر تثبت أنها مركز الثقل في المنطقة

القمة المصرية الأوروبية الأخيرة جاءت لتؤكد أن مصر أصبحت لاعبًا رئيسيًا لا يمكن تجاوزه في ملفات الأمن الإقليمي والاستقرار والتنمية.
أوروبا لم تعد تنظر إلى القاهرة كشريك عابر، بل كركيزة أساسية في بناء مستقبل مشترك يقوم على التعاون، والأمن، والتنمية المستدامة.

رسائل السيسي.. قوة الموقف وثبات المبادئ

في كلمته أمام القمة، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر الواضحة والمستقلة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
أكد الرئيس أن استقلال القرار المصري مبدأ لا يتغير، وأن الدفاع عن العدالة وحقوق الشعوب هو نهج راسخ في السياسة المصرية.
كما شدد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا دعم مصر لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر.. صوت العقل في عالم مضطرب

القمة أبرزت الدور المصري المتوازن، القائم على الاعتدال والحكمة والواقعية السياسية.
لقد أصبح صوت مصر اليوم، بقيادة الرئيس السيسي، صوتًا للعقل والاستقرار في منطقة تموج بالتوترات، وصوتًا يحمي المصالح العربية ويعيد لمصر مكانتها كقوة توازن حقيقية.
تعاون اقتصادي واستثماري واسع

لم تقتصر القمة على السياسة فقط، بل فتحت الباب أمام شراكة اقتصادية جديدة بين مصر وأوروبا.
فقد تم التركيز على ملفات الطاقة النظيفة، والتحول الأخضر، والرقمنة، والأمن الغذائي، وهي مجالات تمثل مستقبل التعاون بين الجانبين.
تدرك أوروبا أن مصر تمتلك موقعًا استراتيجيًا يجعلها جسرًا بين القارات الثلاث، وأنها أصبحت محورًا رئيسيًا لأمن الطاقة بفضل مشروعاتها العملاقة في الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.
مصر الجديدة.. تنمية واستقرار وثقة

تعكس القمة صورة مصر الجديدة التي تسير بخطى ثابتة نحو التنمية، من خلال مشروعات قومية عملاقة، ومدن حديثة، وشبكات متطورة من البنية التحتية.
هذه الإنجازات الاقتصادية والإصلاحات العميقة منحت مصر مكانة قوية على الساحة الدولية، وأثبتت قدرتها على الصمود أمام التحديات العالمية.
كما تسعى الدولة إلى تعزيز التحول الرقمي والطاقة النظيفة، مما جعلها نموذجًا في التنمية المستدامة وشريكًا موثوقًا لأوروبا والعالم.
في الختام.. مصر تعرف طريقها

رسالة القمة كانت واضحة:
أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت اليوم صوت الاستقرار والعقلانية في عالم متغير.
إنها دولة تعرف طريقها، وتبني علاقاتها على الاحترام المتبادل، وتحمي مصالحها الوطنية بثقة دون خضوع لأي ضغوط.
تلك هي مصر التي عادت لتقود وتؤثر، وتجمع بين القوة والتنمية، والسيادة والانفتاح، والوطنية والدور الإقليمي الفاعل.

زر الذهاب إلى الأعلى