عاجل

بدء خطوات إنشاء مجمع لغات ومدرسة يابانية بمركز الغنايم بأسيوط بعد توقف دام 10 سنوات

بدء خطوات إنشاء مجمع لغات ومدرسة يابانية بمركز الغنايم بأسيوط بعد توقف دام 10 سنوات

كتب – عماد عبد الحميد سالم

بعد سنوات من الانتظار، وتوقف دام أكثر من عقد، تحرك مشروع إنشاء مجمع تعليمي للغات ومدرسة مصرية يابانية بمركز الغنايم من حيز الأوراق إلى أرض الواقع، في خطوة تمثل بداية تحول كبير في مستقبل التعليم بالمنطقة.

يأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لتوجيهات معالي اللواء الوزير الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الذي أكد مرارًا أهمية دعم المنظومة التعليمية في مختلف أنحاء المحافظة، خاصة في المراكز التي تعاني من ارتفاع كثافة الفصول ونقص الأبنية التعليمية الحديثة ، وقد شدد المحافظ على ضرورة إعادة إحياء المشروعات المتوقفة، وتعظيم الاستفادة من أراضي الدولة غير المستغلة، وذلك في إطار رؤية تنموية شاملة تخدم أهداف “رؤية مصر 2030”.

أحمد ثابت، رئيس مركز ومدينة الغنايم، كان على رأس المشاركين في جهود تحريك المشروع، وقد صرّح قائلًا: “نسعى ونجاهد بكل صدق لتحقيق مكتسبات لأبناء الغنايم، وما تحقق اليوم هو بداية حقيقية لمستقبل تعليمي يليق بأبنائنا و نحن لا ننتظر الفرص بل نصنعها”.

وخلال الأيام الماضية، أُجريت معاينة رسمية لقطعة الأرض المخصصة للمشروع، والتي تعود لعام 2016، وتقع الأرض في منطقة الغنايم بحري، حوض داير الناحية البحري، حوش نمرة 4، خارج الزمام، بمساحة تقارب 3 أفدنة و12 قيراطًا.

شارك في المعاينة كل من: لجنة من هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، رئيس مركز الغنايم أحمد ثابت، ممثل الإدارة التعليمية بالغنايم، ممثل وزارة الكهرباء، وممثل هيئة أملاك الدولة.

المجمع الجديد سيضم مدرستين تجريبيتين للغات، بالإضافة إلى مدرسة مصرية يابانية. ويُعد هذا المشروع من أكبر المشروعات التعليمية التي تُنفذ داخل مركز الغنايم منذ عقود. كما يقدم نموذجًا متميزًا للتعليم المتطور، ويفتح آفاقًا جديدة أمام طلاب المركز، دون الحاجة إلى الانتقال للمراكز المجاورة.

ويأتي هذا التحرك ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية التعليمية، وتقليل كثافة الفصول، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والتميز، وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الدولة بتقديم تعليم عصري متكامل، يُعد الأجيال القادمة لمستقبل أكثر وعيًا وقدرة على المنافسة.

زر الذهاب إلى الأعلى