لتماسك الجبهة الداخلية وتأثيرها في الحفاظ علي الوطن
اعداد وتقديم المستشار الاعلامي الدكتور / ابراهيم عبد الله

لتماسك الجبهة الداخلية وتأثيرها في الحفاظ علي الوطن
كتب ..سامح خفاجة
في صلون الفكر والابداع مع
المستشار الاعلامي الدكتور / ابراهيم عبد الله
و اللقاء الهام بقصر ثقافة الشاطبي مع معالي الوزير مصطفى كامل عبد الباسط مصطفى هدهود ، محافظ البحيرة الأسبق، وعسكري مصري سابق برتبة لواء. شغل أيضا منصب نائب رئيس المخابرات الحربية ومستشار وزير الإنتاج الحربي …يسلط الضوء على أبرز إنجازات الدولة خلال السنوات الأخيرة
اعداد وتقديم
المستشار الاعلامي الدكتور / ابراهيم عبد الله
بان حلم إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة في 2050
تمثل نهر النيل والفرات كحدود لأرض إسرائيل كما وعد الله اليهود وفقًا للنصوص الدينية. القُدِّيمة
حيث يذكر عهد الله مع سيدنا إبراهيم: سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ.يشار إلى إسرائيل الكبرى في بعض الأحيان باسم أرض الميعاد (المعرفة في سفر التكوين 15: 18-21)، او إسرائيل الكاملة يحدد الأرض التي أعطيت لجميع أبناء إبراهيم، بما في ذلك إسماعيل وهو يصف مساحة كبيرة «من مصر إلى نهر الفرات»،
التي تضم كل من إسرائيل الحديثة والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن والعراق، وكذلك الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن ومعظم تركيا والأرض الواقعة شرق نهر النيل.
أن الدراسات الإسرائيلية لمسألة “الحدود والأمن الإسرائيليَّين”، ترافقت دائماً مع دراسات مقارنة مع إمبراطوريات تاريخية، مثل الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والفارسية! من دون الأخذ في الاعتبار أيّ قيمة للقانون الدولي الحديث. وهذا، أيضاً، يشير إلى طموحات إمبراطورية توسعية لـ”إسرائيل” الدور المهم والمحوري الذي تقوم به مصر رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة. فمصر كانت وستظل صوت العدالة والكرامة الإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان، وسدا منيعا أمام أي تهديد لأمنها القومي أو حقوق الشعوب العربية.ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في مواجهة أي دعوات للتهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية، والعمل على دعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إنهاء سياساته العدوانية التي تمثل السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة الفلسطينية.