متابعة: مستشار محمود السنكري وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "مطولة ومثمرة للغاية". اعتبرها بداية لمفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. أكد ترامب لمستشاريه أن إنهاء الحرب في أوكرانيا بدعم أمريكي يمثل أولوية لإدارته. لم يوضح كيف سيكون دور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المفاوضات شملت المحادثة قضايا مثل أوكرانيا، الشرق الأوسط، الطاقة، الذكاء الاصطناعي، وقوة الدولار. ناقش الطرفان نقاط القوة في بلديهما وأهمية التعاون المستقبلي. شدد ترامب على ضرورة وقف "ملايين الوفيات" في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رغم أن التقديرات تشير إلى مئات الآلاف فقط. أعلن ترامب أنه سيبلغ زيلينسكي ببدء المفاوضات فورًا بين الفرق التفاوضية للدول الثلاث. تحدث زيلينسكي لاحقًا مع ترامب لمدة ساعة، لكن لم يتضح مدى تأثيره في المحادثات. صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن المكالمة استمرت قرابة 90 دقيقة. اتفق ترامب وبوتين على عقد لقاء شخصي، ودعاه بوتين لزيارة موسكو، وهو ما أشار إليه ترامب أيضًا. أشار بيسكوف إلى ضرورة "القضاء على الأسباب الجذرية للصراع"، مما يشير إلى أن بوتين لن يوافق على وقف إطلاق نار بسيط. صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في اجتماع الناتو أن استعادة أوكرانيا لحدود ما قبل 2014 "غير واقعي". أكد أن الولايات المتحدة لا تدعم انضمام أوكرانيا إلى الناتو كجزء من أي اتفاق سلام. شدد على أن أوروبا بحاجة للقيام بدور أكبر في الدفاع عن نفسها، وهو ما يتماشى مع رؤية ترامب. تعزز المكالمة موقف بوتين، حيث تشير إلى فشل الجهود الغربية لعزله دبلوماسيًا بعد غزو أوكرانيا. منذ إعادة انتخاب ترامب، عبّر بوتين عن أمله في تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن. - رحبت الأمم المتحدة بأي جهود تفضي إلى محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. - أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن مشاركة الطرفين في المفاوضات ستكون تطورًا إيجابيًا. - سيضم الفريق الأمريكي: وزير الخارجية ماركو روبيو مدير المخابرات المركزية جون راتكليف مستشار الأمن القومي مايكل والتز المبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لم يتم تضمين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، رغم تعيينه سابقًا كمبعوث إلى روسيا وأوكرانيا.
