القاهرة غاضبة / بقلم أمل سلام أمينة المرأة بحزب إردة جيل

وسط هذة الأحداث المتسارعة تظل القاهرة غاضبة ليس فقط بسبب الإعتداء على حقوق الفلسطنيين فى التهجير القسرى ولكن أيضا بسبب إستمرار المعاناة الفلسطينية لعقود دون حل عادل ويبقى الموقف المصرى واضحا وثابتا لا لتشريد … لا للإحتلال… ونعم لحق الفلسطينيين فى العيش بحرية وكرامة على أرضهم .

فإن التهجير أو الإعتداء على حقوقهم يهدد الأمن المصرى والعربى فالتاريخ أثبت أن أى محاولة لإعادة تشكيل الخارطة الديموغرافية فى فلسطين تؤدى إلى ضريبة من التوتر وعدم الإستقرار فى المنطقة ولهذا تصر القاهرة على ضرورة وقف التهجير فورا أو مجرد التفكير فيه مع عودة الفلسطينيين إلى ديارهم وإعمارها وضمان حقوقهم الكاملة فعلى مر التاريخ موقف رؤساء مصر ثابت فقد كانت فى كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حديثه عن ما تحدث به السيد الرئيس أنور السادات عندما قال إن مصر تعلو ولا يعلى عليها … لا تقبل الظلم… ولا المهانة …لا تستسلم لإحتلال أو طغيان وأنها تطلب السلام العادل الذى تحميه القوة القادرة فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الرآية وكان موقف

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان واضحًا وحاسمًا في رفضه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن “مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي”. ومن أقوى تصريحاته حول هذا الموضوع:

“لا.. لن يكون هناك تهجير للفلسطينيين إلى سيناء، ولن نسمح بذلك أبدًا.”

“إن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة مرفوض تمامًا، وهو أمر في منتهى الخطورة على القضية الفلسطينية والأمن الإقليمي.”

“نحن مع حل عادل وشامل، وليس مع حلول مؤقتة أو فرض واقع جديد بالقوة.”

“تصعيد الأوضاع في غزة لن يكون في صالح أحد، ويجب وقف الانتهاكات فورًا.”

“الأمن القومي المصري خط أحمر، ولن نسمح بأي محاولات للمساس به تحت أي ظرف.”

هذه التصريحات تعكس الموقف الحاسم لمصر في رفض أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، وتؤكد استمرار الدعم المصري الثابت للقضية الفلسطينية