اخبار

كلية الدراسات الاسلاميه دمنهور تمنح الباحثة غادة بنت كوم حمادة رسالة الدكتوراة بمرتبة الشرف الاولى

متابعة ناصف ناصف
منحت كلية الدراسات الاسلاميه دمنهورالباحثة غادة بنت كوم حمادة رسالة الدكتوراة بمرتبة الشرف الاولى عن مناقشة رسالة العالمية الدكتوراه..في موضوع:
(القرية في الرواية المصرية بين الواقع والمأمول في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين. دراسة تحليلية فنية)
للباحثة الواعدة/ غادة محمد عطية
      ما أرْوَعَ الأدبَ: إبداعًا إنسانيًّا ساميًا، وإمتاعًا بيانيًّا ساحرًا، في التعبير عن جلال كَوْن اللهِ وجماله، ومعالجة مختلف ظروف وأحوال أفراده ومفرداته من الذرة إلى المجرة، ومن الحديث عن أدنى وأبسط درجات الحياة إلى أثرى وأعقد تقنيات شبكات (إنترنت) الحياة.
حيث يأتي التعبير الأدبي في أروقة الأدب درسًا ودراسةً، وبحثًا وعناية في معالجات موضوعية، بلغة أدبية متوازنة، لا تنأى عن الواقع وقضاياه، ولا تتخلى عن الجمال ومزاياه…!!
– ويتحقق ذلك من خلال ما يتمتع به الإبداع الأدبي من معالجات منهجية في حلقات بحثية: إشرافية حميمة وشفيفة، وأخرى نقاشية نقدية وشريفة…
.وما أجلَّ وأجمل محصلة ذلك كله، إذ يعمل ذلك على ثراء العمل الأدبي، وتغذية العمل البحثي بما يعمل على معالجته مما قد يعتوره من خلل، وبما يعمل كذلك على حمايته مما قد يودي به إلى مهاوٍ من زَلَقٍ أو زَلَلٍ…!
• وهكذا سعت الباحثة الواعدة: غادة محمد عطية المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور. جامعة الأزهر الشريف إلى أن تكون أطروحتها لنيل درجة العالمية الدكتوراه من خلال دراسة (القرية في الرواية المصرية بين الواقع والمأمول في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين. دراسة تحليلية فنية)
• تُعَدُّ القرية المصرية، ببساطتها وعراقتها، معينًا للإلهام الفني والإبداع الأدبي لا ينضب، ولا سيما في مجال الفن الروائي، وقد شكلت القرية المصرية في الفن الروائي مادةً ثرَّةً وثريةً منذ البدايات الأولى لهذا الفن الأثير وحتى الوقت الحالي، وذلك من خلال تنوع بيئات القرية مكانيًّا وامتدادها زمانيًّا، وتمايز معالم شخصياتها، وطرافة حكاياتها، وتنامي أحداثها وتطورها، بل تناقضاتها وصراعاتها، حيث بدت القرية إطارًا ذا خصوصية فريدة في علاقاتها الإنسانية، وفئاتها الاجتماعية، وصراعاتها الطبقية، على نحو ما تجلَّى بوضوح في الأعمال الروائية التي تناولت الريف المصري، وهو ما قد يجعل كثيرًا من الكتاب والنقاد يعيدون النظر في مقولة مَنْ يقول: بأن “الرواية هي ابنة المدينة” ذلك أن مصر وبيئاتنا العربية تغلب عليها الطبيعة الزراعية والرعوية، في حين أن البيئات الأوربية هي بيئات سابقة بمدنيتها في نهضتها وحداثة مخترعاتها ومتابعة تقدمها التكنولوجي والمعقد مما جعل المدينة الغربية أسبق وأكثر استقطابًا للفن الروائي.
• وتُعَدُّ القرية المصرية كذلك ذات دور أساسيٍّ وأصيل في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية لمصر عبر العصور، ذلك أنها لا تشكل مجرد نطاق جغرافي يضم تجمعات سكانية، بل هي حاضنة للتقاليد والعادات والقيم الاجتماعية والإنسانية التي شكلت وجدان المجتمع المصري وارتباطه بأرضه وبيئته على مر العصور…
• ولم تكن القرية لتقنع بأن تكون مجرد خلفية للأحداث، حيث غدت نطاقًا وإطارًا يعكس تعقيدات العلاقة بين الريف ببساطاته وعفويته التي شرعت تتسلل إليها أسباب ووسائل (تَمْدِين) الريف، حيث طفق يتخلى عن كثير من ريفيته الأصيلة الخالصة، ولا سيما في السنوات الأخيرة جراء انفتاح أهله على العالم الواسع من خلال شبكات (الإنترنت) وبين المدينة بتعقيداتها وصخبها وتوتراتها التي جعلت تصطبغ في كثير من نطاقاتها الجديدة بأسباب وظروف عملت كذلك على وجود ألوان من (تَرْيِيف) المدينة وتَدَثُّرِها بِدُثُر ريفية من خلال الهجرات الريفية المتنوعة والمتزايدة إلى المدينة بكل ما تحمله عناصر تلك الهجرات من طبائع وتقاليد وعادات وثقافات، وإنما كان ذلك ناجمًا عن التحولات الاقتصادية والسياسية والثقافية و(التكنولوجية) والاجتماعية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، ولا سيما في العقدين الأولين من هذا القرن الحادي والعشرين.
• ولقد باتت القرية بيئة للصراعات والتناقضات التي عكست التغيرات الاقتصادية والسياسية والثقافية و(التكنولوجية) مما جعلها بالطبع تبدو أغنى من ذي قبل من خلال تطور آلاتها الزراعية، ومظاهر بنيتها السكانية، ومستوياتها التعليمية، وتزايد ارتباطاتها بالمدِينة الإقليمية ثم بالمَدَنية العالمية، وتنامي مقدراتها الاقتصادية، وثرائها الاجتماعي مما جعلها تزخر بعديد من الموضوعات الروائية والدرامية التي تسعى إلى معالجة قضايا الإنسان المعاصر الواقعية في القرية، وأحلامه وتطلعاته في خضم انفتاحه ورؤيته لعالَمه الجديد وما يحدث فيه من أقصاه إلى أقصاه. وهنا يبدو الفن الروائي عملًا أدبيًّا مهمًا قادرًا على تَفَهُّم التحولات في بنية المجتمع المصري.
• ويُعَدُّ هذا سببًا رئيسًا لاختيار هذا الموضوع ليكون أطروحة جديرة بدراسة علمية وأدبية جادة ومهمة لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) والأمل معقود على أن يجد شداة العلم والأدب في هذه الأطروحة ما يُشْبِع شيئًا من نهمهم العلمي والأدبي، وأن يكون في البحث العلمي والأدبي ما يعمل لرفعة مجتمعنا الريفي بصفة خاصة، والمصري بصفة عامة.
• وقد اعتمدت الباحثة في دراستها بصورة أساسية على المنهج التحليلي في جانب الدراسة الموضوعي، والمنهج الفني في جانبها الفني…
• •• تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من:
• الأستاذة الدكتورة: مفيدة إبراهيم علي كلية الدراسات الاسلاميه دمنهور تمنح الباحثة غادة بنت كوم حمادة رسالة الدكتوراة بمرتبة الشرف الاولى
  أستاذ الأدب والنقد المتفرغ وعميدة كليات الدراسات الإسلامية والعربية ببني سويف ودمنهور وكفر الشيخ سابقًا مشرفًا أساسيًّا.
• الأستاذ الدكتور . ياسر عكاشة حامد
  أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالزقازيق. مشرفًا مشاركًا.
• الأستاذ الدكتور . علاء فؤاد عبد الفتاح
  أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق. مناقشًا
• الدكتور . محمد محمد عبد الله سلام
  أستاذ الأدب والنقد المتفرغ ورئيس القسم السابق في كلية
  الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور. مناقشًا.
• أثنت لجنة المناقشة على اختيار الموضوع وجدته، والجهد الكبير المبذول في إنجاز البحث بصورة مبشرة على مستوى اللغة والأسلوب، وموضوعية المعالجة: تحليليًّا وفنيًّا، وخطة دراسته الدقيقة، ومنهجه المناسب، وموضوعية نتائجه.
وقد برزت شخصية الباحثة بصورة جيدة ومبشرة…
• كما أثنت لجنة المناقشة على جهود لجنة الإشراف المقدرة، ودورها الجليل في توجيه الباحثة، وحسن متابعتها حتى تم إنجاز البحث من أجل مناقشة الباحثة والحكم…
• وقد وجهت لجنة المناقشة الباحثة إلى عدة أمور مهمة، منها ما يتصل بالشكل، ومنها ما يتصل بالموضوع من أجل إكمال حلقات إنجاز البحث، وتحقيق مزيد من الارتقاء بمستوى البحث والباحثة من مقدمته إلى خاتمته، ومرورًا بالتمهيد، ومباحث كل فصل، وإجراءت تطبيق المنهج، واستيفاء عناصر الخطة، وأمانة النقل والتوثيق.
•ما بذلوا لجنتي الإشراف والمناقشة جهودا كبيرة وكريمة حملاً لأمانة العلم والبحث والأدب…
• حضر المناقشة لفيف كريم من الحضور في مقدمتهم:
ا.د/ كمال سيد أحمد العبد أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم ووكيل الكلية لشئون التعليم والطالبات
ا.د/ محمود كمال أبو العينين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث
ا.د/ محمد الفقي أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
ا.م/ وفاء إسماعيل البردان أستاذ الأدب والنقد المساعدالمتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
ولفيف كريم رفيع المستوى من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم الأدب والنقد ومختلف الأقسام العلمية والإدارية بالكلية. ونجوى سيف/ مدير إدارة الكلية.كلية الدراسات الاسلاميه دمنهور تمنح الباحثة غادة بنت كوم حمادة رسالة الدكتوراة بمرتبة الشرف الاولى
زر الذهاب إلى الأعلى