ثقافة
تسونامى الإسكندرية بين الحقيقة والوهم

كتبت: سناء قطري
نظم ملتقي سيدات الثغر ندوة توعوية بقيادة الدكتورة / نجلاء خليل رئيس ومؤسس الملتقي بالتنسيق مع ا.د / عبير السحرتى رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد للرد على مخاوف أهالى الإسكندرية نحو ما أشيع عن اختفائها.

هل الإسكندرية ستغرق ؟وقد قام علماء المعهد بتوضيح حقيقة التغيرات المناخية التى تحدث تأثير فعل الإنسان ومدى تأثير الإسكندرية بما يحدث من ظواهر طبيعية فى البحر المتوسط.

حيث تحدث ا.د / احمد رضوان عن طبيعة الكرة الأرضية والتى أطلق عليها كوكب المياه أو الكوكب الأزرق وتحدث عن قرار إنشاء المعهد القومى موقع عليه من السلطان احمد فؤاد الاول سنة ١٩١٧ .
وتحدث عن دور علماء المعهد القومى لعلوم البحار في دراسة الاسرار والخصائص الجولوجية والبيولوجية والكيمياء البحرية و البيئة ومياه البحار التى لا تعترف بالحدود وتحدث عن د/ حامد الجوهرى وابحاثه النادرة في علم البحار.

ثم تحدث ا.د / طارف الحريرى رئيس قسم علوم البحار الطبيعية عن ماهو المناخ والغلاف الجوى والقوى المتحكمة في التغيرات المناخية سواء القوى البشرية ودور الإنسان في تغير استخدام الأرض و انبعاثات الغاز الدفيئة الثانوية و تحدث عن قوة الطبيعة الغازات الدفيئة الطبيعية والشمس والنأثير التبادلي وان ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوى ولو درجة واحدة ترتفع درجة حرارة جسم الانسان لدرجة الإصابة بالحمى.

وتحدث بإستفاضة عن تحمض المحيطات والتصحر والجفاف واضرار أحترار الهواء وتأثير هذه التغيرات علي الصحة العامة للانسان
تحدث عن مظاهر التغير المناخي. في مصر سواء حرارة الجو أو حرارة سطح البحر وزيادة منسوب سطح البحر ونمط الأمطار والظواهر الضارية حيث يقوم علماء المعهد برصد المدى في متوسط درجة حرارة الهواء السنوية في الإسكندرية خلال الفترة ١٩٨٠ – ٢٠١٩وايضا في سفاجا خلال الفترة من ٢٠٠٧ – ٢٠١٧ ويؤكد سيادته أنه يوجد سلوك متزايد بمعدل ضئيل.

ثم تحدث ا.د / محمود اسماعيل
عن أسباب تسونامى ومايحدث في طبقات الارض السفلي وان اخطر طبقة هي الأخيرة التى تسبب الزلازل وما يحدث في القشرة الأرضية وأوضح سيادته أن مصر خارج المناطق الواقعة في حزام الزلازل و عن تسونامى وما حدث في شرق آسيا و في جنوب أوروبا .