مشروب غازي يؤدي لتسمم مواطن مصري بمنطقه ابو زعبل
كتبت : عزة سيد نجيب
تعد صحه و سلامه المواطن المصري من أولويات الدوله فالمواطن في المقام الاول وتحرص اجهزه الدوله دوما علي تأمين حياه امنه و بيئه صحيه لكل مواطن مصري .
تواصل مع جريده قلب الحدث المواطن (أ.س) من منطقه ابو زعبل
حيت روي انه ذهب لمتجر بجوار منزله مساء الأمس الاحد ليشتري ما يروي ظمأه و يلطف عليه حراره الجو ،فأراد ان يجرب مشروبا سمع عنه و وشاهد الإعلانات المكثفه التي تغري بتجربته بالاضافه الي شكل العبوه الجميل الذي يشجع المشتري علي خوض التجربه ، لكن سرعان ما تحولت هذه الرغبه الجامحه الي حاله ندم ،
اول ما ارتشف رشفه اولي و التي تعدت فمه واصله لمعدته حينها فقط احس بإن الطعم ليس عاديا ، و استجابه معدته كانت انها لم تتقبل المشروب فستفرغ فورا دون التعمد في ذلك .
أسرع بالرجوع اللي المحل الذي اشتري منه و اسمه (محمصه الفتح الحديثة) و التي تقع في منطقه ابو زعبل بجوار مسجد الفتح قاصدا صاحبها و اخبره (أ.س) ان المشروب فاسد و طلب منه تجربته لعله اخطأ
لكن صاحب المحل لم يحتمل ان تنزل رشفه واحده عبر حلقه و أخرجه من سوء الطعم .
لكن رده فعله كانت غريبه إذ انه تطاول لفظيا علي الرجل و اكد انه لا يهمه ان كانت فاسده او صالحه فهو مجرد بائع للسلعه و انه لا يهمه ان تؤذي شخصا او تؤدي لتسمم احد .
وحسب ما ذكر المواطن انه تواصل مع الشركه عبر صفحتهم علي الفيسبوك (free go ) و التي تحمل مشروباته نفس الاسم و قد كان ردهم الاعتزاز و انهم مستعدين ان يرسلو قيمه الزجاجه الفاسده !!!!!!
هل هكذا تورد الإبل ..وهل حياه المواطن و صحته و سلامته تعادل جنيهات تحسب علي الأصابع ،
وماهو دور الرقابه علي الاغذيه و اين حمايه المستهلك من الشركات المصنعه و من مراكز التوزيع و البيع
وهل تخضع السلع المعروضه في المجال التجاريه لفحص يبين سلامتها و تاريخ إنتاجها و مده صلاحيتها ، وهل توجد رقابه فعليه علي مركز البيع من بقالات و أكشاك تبيع مثل هذه المشروبات و فحصها ..
الكثير من المحال التجاريه التي تبيع المواد الغذائيه و المشروبات لا تهتم بصلاحيه المنتج بل البعض منهم يبيع سلع منتهيه الصلاحيه
وإغراء الزبائن بالعروض التسويقيه ضاربين بسلامه المواطن عرض الحائط .
نناشد الاجهزه المسئوله عن متابعه الاجراءات للتأكد من سلامه الاغذيه المعروضه في المحال التجاريه و فرض عقوبات صارمه علي من يتجاوز و يتلاعب بصحه و سلامه المواطن المصري .
