( مستقبل مصر الزراعي والاستفادة من الأراضي الصحراوية )بإعلام زفتى

كتبت/ فاطمة محمد عبد الفتاح -امل عيسى نجم.
تصوير/ على حسن.

نظم مجمع اعلام زفتى بالتعاون مع الإدارة الزراعية بزفتى ندوة إعلامية تحت عنوان ( مستقبل مصر الزراعي والاستفادة من الأراضي الصحراوية في زراعة المحاصيل الاستراتيجية) بقاعة الإدارة
واستهدفت الندوة بيان دور الدولة في ضرورة التوسع والاتجاه الى زراعة الصحراء لزيادة نسبة المحاصيل الغذائية والصناعية للوصل الى الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل والصناعات.

حاضر في الندور الأستاذ الدكتور احمد سليم أستاذ بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية بالدقي
والذى بدأ حديثة قائلاً ان البحوث العلمية وخاصة الزراعية منها هي أساس التقدم والنمو لانها تساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي سواء في الزراعة او الصناعة ونظرا لزيادة التعداد السكاني اصبح احتياجنا لزيادة الموارد والإنتاج الزراعي ( الغذائي)

اكثر فكان لابد من التوسع الرأسى وهو تحسين الجودة للبذور والأبحاث الزراعية التي تساعد على تطوير القوة الإنتاجية للمحاصيل، والتوسع الافقى من خلال طرق جديدة لزيادة الرقعة الزراعية باتجاهنا الى زراعة الصحراء بالمحاصيل الاستراتيجية مثل القطن – القمح- الذرة البيضاء والصفراء– الشعير –الأرز – السمسم- فول الصويا – الذرة الشامية -الفول السوداني ……. ).

واكد على دور الإرشاد الزراعي في توجيه ومساعدة الفلاحين لزراعة المحاصيل الاستراتيجية في المواعيد المحددة لها حتى تعود على الفلاح والدول بالإنتاج الوفير وانتقاء البذور الجيدة والاشراف الدائم عليها .
وأضاف ان الزراعة هي أساس تقدم الصناعة فهناك بعض المحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعة مثل صناعة الملابس وصناعة الزيوت واعلاف الحيوانات من ( القطن والذرة ونبات دوار الشمس والسمسم الفول الصويا).

واكد على ضرورة العودة الى زراعة القطن المصري الذى له سمعته على مستوى العالم وله قيمة اقتصادية كبرى ثم شرح الأسباب الرئيسية لعدم او قلة زراعة القطن .
وقال ان القمح من المحاصيل الاستراتيجية التي يمكن زراعتها في الصحراء.
ثم تعرض الى بعض المعوقات التي تعوق الزراعة وزيادة الإنتاج وهى قلة جودة التقاوي المختارة من قبل الفلاحين يأخذ الفلاح تقاوي من محاصيل العام السابق نظرا لغلاء التقاوى .و استخدام بعض المحاصيل قبل النضج مثل الذرة والأرز والقمح كأعلاف للحيوانات و تأخير أو تبكير مواعيد الزراعة فهذا يؤثر على المحصول ويعرضه للأمراض.
وتطرق إلى دور مراكز البحوث الزراعية في تطوير تقاوي المحاصيل الاستراتيجية حتى يمكن زراعتها في الصحراء ورفع نسبة الإنتاج ودراسة طبيعة الأرض الصحراوية واختيار المحاصيل التي تناسب هذه الارض.

وفى الختام دار حوار نقاشى حول مواعيد زراعة بعض المحاصيل واهم المحاصيل التي يمكن زرعتها في الصحراء وتم الرد عليها.
شارك في الندوة بعض المهندسين و المهندسات والمرشدين الزراعيين وبعض موظفو الإدارة الزراعية والإرشاد.

بحضور الأستاذ السيد سعدالله الغرباوي أخصائي الاعلام بالمجمع
ادار الندوة الأستاذة منى عمار كبير أخصائي اعلام تحت اشراف الأستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام والاستاذة عزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا.