اخباراقتصاد وبورصةمؤتمرات

الوكيل يدعو الى مد جسور التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وتركيا

أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية على أهمية مد جسور التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا في شتى المجالات.

مؤكدا خلال افتتاحه اعمال الاجتماع المشترك الخامس للغرف العربية التركية الذي نظمة الاتحاد اليوم السبت بمقرة على أهمية التشارك في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة لنا جميعا من خلال التعاون الثلاثي.

وأشار الوكيل الى انه يجب ان تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية وصناعاتنا وخدماتنا ومدخلات انتاجنا، لننتقل من التعاون الثنائي الى التعاون الثلاثي.

كما انه يجب ان نصنع سويا ونصدر لأسواق افريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلى 45% شامل التصنيع والتعبئة.

وقال احمد الوكيل في نص كلمته:

باسم أكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، يشرفني ان أرحب بالأخوة الاعزاء من اتحادات الغرف والدول العربية الشقيقة، في وطنهم الثاني مصر، حللتم اهلا، ونزلتم سهلا في ارض الكنانة.

وقبل أن أبدأ كلمتي اسمحوا لي أن نقف جميعا دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الأبرياء من إخوتنا في غزة وان نناشد المجتمع الدولي بالوقف الفوري لما يحدث في فلسطين.

لقد التقينا جميعا منذ أسابيع في مكة المكرمة في إطار الغرفة الإسلامية هي مثال حي للتعاون العربي التركي حيث ينوب رئاستها مصر وتركيا وقطر وتجمع دولنا جميعا.

وقال الوكيل اننا سنتحاور اليوم حول التشارك في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة لنا جميعا من خلال التعاون الثلاثي.

ومصر اليوم هي محور أساسي في هذا التعاون، من خلال شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في كافة القطاعات، وبالطبع فتلك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لأشقائنا من الوطن العربي وتركيا.

واضاف اننا سعينا جاهدين لتنمية علاقاتنا الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في دولنا، ونجحنا في ان نضاعف تبادلنا التجاري والاستثماري. ولكن كل هذا هو نقطة صغيرة في بحر الفرص المتاحة والغير مستغلة.

وأشار الى انه يجب ان تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية وصناعاتنا وخدماتنا ومدخلات انتاجنا، لننتقل من التعاون الثنائي الى التعاون الثلاثي.

فيجب ان نصنع سويا ونصدر لأسواق افريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلى 45% شامل التصنيع والتعبئة.

كما يجب ان نستغل اتفاقية التير التي تجمعنا لنصدر سويا من خلال الطرق العابرة للقارة الافريقية مثل الإسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار، وسفاجا ندجامينا التي ستفتح لنا جميعا أسواق الدول الحبيسة في وسط افريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي من دمياط الى تريستا، وقريبا من مرسين الى الإسكندرية وبورسعيد كما كانت مسبقا كشرايين لتنمية صادراتنا جميعا.

واكد على اننا يجب ان نخلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وأفريقيا، ولإعادة اعمار دول الجوار التي دمرتها الحروب والصراعات.

كما يجب ان نجاهد لتحقيق امننا الغذائي من خلال التشارك في مشروع استصلاح ملايين الافدنة، وتصنيع منتجاته لرفع القيمة المضافة وخلق فرص عمل.

لقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح في تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، بثورة تشريعية واجرائية ناجزة، وتقديم العديد من الحوافز والتيسيرات التي سيطرحها معالي الوزير اليوم

وقال الوكيل انه يجب علينا ان نستغل سويا ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملاين الافدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعة والسياحي والعقاري.

وأضاف ان تلك النهضة التي رفعت كفاءة الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والصرف الصحي والاستثمار العقاري السياحي لتتخطى حدود مصر، ونرى اليوم شركات مثل السويدى وحسن علام وأوراسكوم وبتروجت وإنبي والمقاولين العرب، تنشر النماء والتنمية في دول الخليج باستثمارات جاوزت 3 مليار دولار، وجاوزت 10 مليار دولار في افريقيا، وكلهم معنا اليوم.

وختاما، وفى هذا الإطار، اطلب من أخي رفعت بك تكليف مركز الدراسات التركية بعمل دراسة مشروع للتكامل العربي التركي الأوروبي على غرار مشروعنا السابق EU Global Bridges للربط بين الشركات الأوروبية والتركية مع نظرائهم في مصر وتونس وفلسطين.. لقد مضى قطار الحديث، وحان وقت العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى