في حب مصر
كتبت: منى جلال
مصر انتي كنتي وما زلتي وستبقي دائما بدعوات الطيبين فيكي الصادقة التي تقتل الأنين بترياق القلوب .
والنيل تئن قواربه إلي بسطائك ، فالفرح معضلهم وحرفتهم . النيل الذي في عز الثبات يصيح بما كتبه الأبنودي علي ضفافه وبما لحنه بليغ وغناه حليم ( ستعيشي يا مصر للنهاية ).
مصر التي قدر الله لها أن تصمد و أن تبقي شامخة وأن تقهر كل محنة ، وكيف لا ؟ وهي التي من أجلها قلنا في أزمة الحرب وفي عز السلام وحتي في ظروف الشقاء ثمةَ قاعدة واحدة وهي ( إن كنت عربيا ولا تحب مصر فإبحث لنفسك عن قومية أو لغة أخري )
دعوني أتحدث اليوم عن مصر :
من شاهد الأرض وأقطارها والناسَ ، أنوعا وأجناسا ، ولا رأي مصر وأهلها ، فما رأي الدنيا ولا الناسَ .
مصر ما كانت أبدا ضعيفة ولا ذليلة ، مصر ذكر الله إسمها صريحا في أربع مواضع في القرآن ، ومنها بسم الله الرحمن الرحيم ( إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) وبذلك قرن الله بين مصر وبين مكة فقد قال الله عن مكة ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ).
ومصر هي خزائن الأرض بشهادة الله عز وجل علي لسان نبي الله يوسف عليه السلام عندما قال ( إجعلني علي خزائن الأرض ) .
وقالوا عن مصر بالعامية :
( يا داخل مصر أمامك ألوف وأن كنت عبقري أو شيخ أو شاعر هتلاقي في مصر قدامك صفوف ).
مصر هي حالة إستثنائية بشهادة الجميع ، شعبها ، أرضها ، نيلها ، سمائها ، شمسها ، قمرها ، جوها ، ونسيمها ، مصر هي معشوقة القلوب . دُمتي يا مصر وشعبك وزعيمك القائد الحارس الأمين عليكي وعلي أرضك وكل ناسك
زر الذهاب إلى الأعلى