مقالات

حب التواصل الأجتماعي حقيقة أم خيال..؟

كتب / عمار جواد الوراد العراق

من الواضح أن لغة التواصل شابها التغير الذي طرأ على كافة مفاصل الحياة .فشملت اقدس علاقة وأسمى تواصل للروح وأنقى منهل للنبض #علاقة_الحب فالمتتبع اللبيب… للغة الود بمواقع التواصل الأجتماعي والتي بدت طاغية على واقع جيل نشأ وترعرع على نغم الأيقاع السريع بكل مجالاته .فألف قصر الأمل وراح يشغل نبض فؤاده لمفردة من فتاة على منشور او نص هو يضنه كثير الجمال، قوي التأثير، يهز عواطف المتلقي، ك(#روعة_او_يسلم_الذوق_او_منور)الخ من المفردات فأذا به يسهر ليله ، ويجلس نهاره مفكرا بحبيبة العمر.-جيل جعل من مخيلته منهلا خصبا لأفكار باتت المعيار الحقيقي والفعلي لرسم خارطة طريقه.-جيل ترك البذرة الأم لفطرة الأنسان الآلهية في وضع حجر أساس علاقاته مع نصفه الآخر .فعلق بخبل الوهم الذي عقده لنفسه ضانا أنه الحب الأبدي ولا ادري ان كانت مواقع التواصل هي رابطة حب حقيقي ومقياس فعال.وهل أن قيم وعادات مجتمعنا السالف باتت طي الأندثار..؟وهل أن الحب يكمن برنة هاتف دون شغف معشوقة لسهر عاشقها ليله يحاكي النجوم عن حبيبته..؟أو حبيب سلب لب الفؤاد..؟وهل أن رسائل #الماسنجر تفي الغرض الذي يعتري العاشق حينما يعد ثواني الأيام ليلمح من يحب بنظرة ..؟ وهل أن أتصال #الواتساب كفيل بإطفاء لهيب حرقة وجدٍ طال غياب معشوقه..؟أسئلة طرحت نفسها لواقع فرض بحجة العولمة والتطور فقط ليستشعروا الحداثة تاركين وراءهم إرث آباءهم وأجدادهم كلوحة أكل الزمان عليها وشرب هي تساؤلات…. ولكم الرأي.

زر الذهاب إلى الأعلى