تحقيقاتمقالات

 حقيقة الطبق الطائر 

 حقيقة الطبق الطائر 

كتب/ بشوى يسرى

يعتبر الطبق الطائر من المصطلحات الحديثة نسبيا حيث يعرف للعديد منا علي كونه احد غرائب العالم والبعض يؤمن بوجود الاطباق الطائره القتدمة من الفضاء الخارجي ويرئ البعض الاخر انها مجرد خرافات واهوهام ولاكن لا يعرف احد كيف وصل الينا مصطلح الطبق الطائر ما سبب انتشار هذه الفكرة .

ظهر مصطلح الطبق الطائر حينما شاهد احد الجنود الامريكيون جسم لامع في الجو يشبة الطبق واطلق علية اسم الطبق الطائر والغريب ان هذا الجسم اللامع لم يظهر الا لثواني معدوده ثم اختفي ، وبعد ذلك تم العصور علي حطام جسم غريب في احد المناطق التي كانت تستخدمها الولايات المتحده في تجاربها النووية وقد صرح احد الجنود ان هذا الحطام غريب ولا يشبة حطام الطائرة وهذا قد زاد من اعتقاد بوجود اطباق فضائية وادعا البعض رؤيتها يشكل واضح ولاكن الولايات المتحده قد اعلانت ان هذا الحطام كان لبلون رصد الطقس ورغم ذلك فان البعض مازال يعتقد بوجود الاطباق الفضائية وانها وسيله يستخدمها الفضائيون لغزو الارض .

طور فريق من العلماء مركبة فضائية جديدة، تحوم حول القمر، وقالوا إنها ستكون قادرة على التحليق عن طريق تسخير الشحنة الطبيعية للقمر.

والمركبة الفضائية الجديدة التي تشبه «الطبق الطائر» الكلاسيكي ، تعمل من خلال الاستفادة من المجال الكهربائي الذي يتراكم على القمر والأجسام الأخرى الخالية من الهواء مثل الكويكبات.

ويقول فريق من مهندسي الطيران في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، إن المجال الكهربائي يتراكم بفضل التعرض المباشر لسطحهم للإشعاع الشمسي ، بسبب نقص الغلاف الجوي.

وعلى سطح القمر ، تكون الشحنة السطحية قوية بما يكفي لرفع غبار القمر لمسافة تزيد عن 3 أقدام فوق الأرض بطريقة مماثلة للكهرباء الساكنة التي تجعل الشعر يقف في النهاية.

ويتخذ فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا شكل قرص للمركبة ، ويستخدم أشعة أيونية صغيرة لشحن المركبة ، وتعزيز الشحنة الطبيعية على سطح القمر ، مما يولد قوة من الطاقة.

وفي الوقت الحالي ، فقد تم اختباره المركبة فقط في عمليات المحاكاة ، بدلاً من بيئات العالم الحقيقي ، لكنهم واثقون من أنها ستعمل كما هو متوقع على سطح القمر.

ويأمل العلماء في أن تتمكن البعثات المستقبلية إلى القمر والكويكبات من نشر مركبات جوالة تستخدم دافعات أيونية لتحليق بأمان والمناورة فوق تضاريس غير مستوية وغير معروفة ، حيث يؤدي استخدام حزم أيونية صغيرة إلى إحداث تأثير شامل مصمم لتوليد قوة تنافر كبيرة نسبيًا بين السيارة والأرض.

وفي أول دراسة جدوى ، وجد الفريق أن زيادة الأيونات يمكن أن تكون قوية بما يكفي للحصول على مركبة تزن 2 رطل على القمر ، أو كويكب كبير مثل سايكي.

ويقول المؤلف الرئيسي أوليفر جيا ريتشاردز ، وهو طالب دراسات عليا في قسم الملاحة الجوية والفضائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “نفكر في استخدام هذا مثل بعثات «هايابوسا» التي أطلقتها وكالة الفضاء اليابانية”.

وأضاف: “عملت تلك المركبة الفضائية حول كويكب صغير ، ونشرت مركبات صغيرة على سطحه ، وبالمثل ، نعتقد أن مهمة مستقبلية يمكن أن ترسل مركبات تحوم صغيرة لاستكشاف سطح القمر والكويكبات الأخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى