حربي محمد يكتب…
أنة الحلم الكبير لكل فتاة وكل أمراة ان تجد رجل لة اجنجة يحملها عليها الى دنيا الاحلام الجميلة التى خلقت من اجلة ….
فالمراة هى الطاقة الايجابية التى يستمد منها الرجل وقودة للقدرة على السعى فى هذة الحياة…
فحلم الفتاة يتدرج اعتبارا من فترة المراهقة الذى يبدا بالفارس المغوار الذى سوف يأتى على حصانة الابيض ليخطفها ليحقق لها كل احلام هذة المرحلة ثم يتطور الحلم عندها لتحلم برجل كلة رجولة ليحقق لها حياة كريمة ويجعلها ملكة زمانة وسيدة القصرهذة الممكلة من عش الزوجية تؤمر فتطاع لينتهى بها الحال لتقتنع بالقليل القليل فى ظل حياة صعبة جدا واعطاءها دورا مشارك فى الحياة المعيشية لتقول اهو ضل راجل افضل من ضل حيطة ومع زيادة الاعباء عليها وعدم مشاركة الرجل لها فى احاسيسها واعباءها لتصل الى نهاية الطريق لتقول كانت قلتة احسن لانة اصبح مصدر قلق واعاقة للحياة الاسرية ….
انة مفهوم الزواج لدى الكثير من الفتيات والشباب وغفلوا ان الحياة الزوجية فى كثير من المتعة والاستقرار فقد جعل الله كلا منهم سكن للاخر وجعل بينهم المودة والرحمة ….
فكيف نغير هذا المفهوم من خلال تنمية وعى الشباب المقبلين حديثا على الزواج …..
اقترح بانشاء مراكز التوعية الاسرية :-
الغرض : مساعدة المقبلين على الزواج فى حياة طيبة ….
1 – ان يكون معتمد من وزارة التضامن الاجتماعى …
2 – اشتراك رمزى من العروسين ..
3 – استغلال احدى فصول اقرب مدرسة فى الحى لتكون محل الدورة التى مدتها 21 يوما…
4 – ان يشمل برنامج التوعية على الاركان الاساسية للزواج :-
ا – دراسة الامكانيات المتاحة واستغلالها على احسن وجة..
ب – أعداد بيت الزوجية والاقتصاد فى الانفاق علية بما هو مفيد ومستخدم …
ج – مساعدة الفتيات على اعداد الطعام الجيد والصحى للاسرة ..
د – الصحة الانجابية والصحة العامة للاسرة وارساء مفهوم الغذاء الصحى مع الحث على الرياضة المنزلية …
ه – مفهوم العلاقة الزوجية من الاحترام المتبادل والمحافظة على علاقة مستدامة واسلوب الحوار وحل المشكلات الاسرية …
و – ارساء مفهوم الاسرة النواة الاسياسية لبناء مجتمع جيد من خلال الدين والثقافة ….
فكلما كانت الاسرة قوية ومنتجة ومستقرة لديها وعى كان المجتمع قادر على مجابهة كل الظواهر السلوكية الدخيلة علينا ….
