اخبار

روسيا تعلن اعتراض غواصة أمريكية بالمحيط الهادئ

 

السيد بكري

 

أعلنت السلطات في موسكو اعتراض سفينة حربية روسية لغواصة امريكية ما اجبر الاخيرة على مغادرة المياه الاقليمية الروسية بالمحيط الهادئ.

وقالت روسيا أن إحدى سفنها الحربية استخدمت “أساليب مناسبة” بهدف إجبار غواصة أمريكية على مغادرة المياه الإقليمية للبلاد في المحيط الهادئ.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الغواصة الأمريكية من نوع “فيرجينيا” رصدت صباح اليوم السبت قرب جزيرة أوروب التابعة لجزر الكوريل، أي منطقة يجري فيها حاليا أسطول المحيط الهادئ الروسي مناورات، ضمن المياه الإقليمية للدولة.

وتشهد العلاقات الروسية الامريكية حاليا توتر غير مسبوق على خلفية مخاوف اقتحام موسكو لجارتها اوكرانيا عقب حشد القوات الروسية على الحدود بين البلدين.

و في محاولة لاحتواء انفجار الأوضاع في شرق أوروبا استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية مع ارتفاع حدة التوتر بين موسكو وكييف.

وأفادت وسائل إعلام نقلا عن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استمر لمدة ساعة و40 دقيقة لبحث أزمة تصعيد التوترات حول أوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إجراء المكالمة دون شرح تفاصيلها.

من جانبها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في القصر الإليزيه قوله إن المكالمة التي استغرقت ساعة و40 دقيقة تناولت “أفق خفض التوترات في الأزمة الحالية حول أوكرانيا”.

وسبق أن أكد الكرملين أن ماكرون الذي زار موسكو مطلع الأسبوع الجاري سيتواصل مع الرئيس بوتين هاتفيا بعد اختتام مشاوراته مع الحكومة الأوكرانية والإدارة الأمريكية والحلفاء الأوروبيين.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات المتزايدة وسط المزاعم الغربية عن تخطيط روسيا لـ”غزو أوكرانيا”، وهو ما نفت موسكو صحته مرارا وتكرارا.

ومن المقرر أن يجري بوتين في وقت لاحق من اليوم اتصالا آخر مع نظيره الأمريكي جو بايدن.

وفي تصعيد جديد للازمة الاوكرانية الروسية اتهم الكسي بوليشوف مدير الدائرة الثانية لشؤون رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية كييف بعد تنفيذ بنود اتفاقيات مينسك.

وقال بوليشوف في حديثه لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لسوء الحظ لم تنفذ كييف أي شيء مما تقضي به “مجموعة الإجراءات”، لم يتم منح دونباس وضعا خاصا، ولم يجر إصلاح الدستور واللامركزية، ولم يتم إعلان العفو العام، كما لم يتم إدخال “صيغة شتايماير” التي تعتبر في الواقع تنازلا من جانب دونباس، إلى القوانين الأوكرانية”.

وشدد الدبلوماسي الروسي في الوقت ذاته على أن اتفاقيات مينسك لا تزال تعتبر أساسا وحيدا للتسوية في أوكرانيا، قائلا: “إن “مجموعة الإجراءات” هي الأساس الوحيد للتسوية ولا يوجد بديل لها،

 

زر الذهاب إلى الأعلى