كتبت: أمنية حسن
الكثير منا يهوى القراءة ويهوى التعمق في الأدب العالمي، حيث نوقشت رواية الطاعون تحت إشراف الأستاذة/ هالة رئيس قسم المكتبات بمكتبة الإسكندرية والأستاذ / محمود المسؤول بالقسم في نادي الكتاب والذي قد استوقف فترة، وعاد مجددا برواية ويأخذنا فيها الكاتب العالمي/ ألبير كامو في رحلة حول رواية الطاعون والتي تعد أول نجاح كبير لهذا الكاتب من حيث مبيعاتها.
كما تعد الرواية مبنية على قصة طاعون يكتسح مدينة وهران الجزائرية، وتطرح الرواية عددًا من الأسئلة المتعلقة بطبيعة القدر والحالة البشرية، وتساعد كافة شخصيات الرواية من أطباء ومصطافين ولاجئين، في إظهار تأثيرات الطاعون على العامة.
الرواية صدرت في عام ٢٠٢٠ واجمع قرائها على أنها تتشابه بشكل كبير مع جائحة كرونا التي تضرر منها العالم بأكمله، وفرض الحظر حتى لا يزداد التفشي.
يعد ألبير كامو فيلسوف عبثي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي، ولد في قرية الذرعان التي تعرف أيضاً ببلدة مندوفى بمدينة الطارف في أقصى شرق الجزائر في بيئة فقيرة للغاية من أب فرنسي، قُتل والده بعد مولده بعام واحد في إحدى معارك الحرب العالمية الأولى، ومن أم أسبانية مصابة بالصمم.
