سمير أبو السعود يكتب : سيناء أرض الفيروز والقوى الغاشمة للجيش المصري ضد الإرهاب
سيناء أرض الفيروز وتأنى ذكرت فى كثير فى الصحف السماوية لكونها من الأراضي المقدسة والتي عاش عليها أو مر بها كثير من الأنبياء والرسل فعلى أرض سيناء كلم الله النبي موسي عليه السلام وتباركت سيناء سيدنا إبراهيم الذي عاش فيها برفقة زوجته سارة في عام 1890 قبل الميلاد ومر بأرض سيناء أيضاً سيدنا يوسف الصديق الذي القوة إخوته في الجب وهو بأحد الأبيار وعثرت علية إحدى القوافل التجارية المارة بأراضي سيناء وكذا رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث بارك السيد المسيح ووالدته السيدة العذراء مريم أراضي سيناء كما يوجد بسيناء دير سانت كاترين الأثري والكثير والكثير من هذه المعجزات التي تتمتع بها أرض سيناء فى وطننا الحبيب مصر حيث كانت سيناء على مر العصور مطمعاً للكثير من الدول والغزاة الذين سعوا للسيطرة عليها لما لها من مكانه عظيمة وكانت آخر الحروب بها حرب أكتوبر المجيدة 1973 حيث نجح الجيش المصري في تحرير سيناء من أيادي العدو الصهيوني وتم إسترداد آخر جزء منها وهو طابا عقب توقيع معاهدة السلام وفي عهد الإخوان إستقر الإرهابيون في سيناء الحبيبة وإستهدفوا الشعب المصري بعمليات إرهابية استشهد فيها العديد من الشعب والجيش والشرطة المصرية لذا قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكليف رئيس الأركان باقتلاع الإرهاب من سيناء وكانت العملية سيناء 2018 التي جرت مؤخرا على مستوى الجمهورية وفى سيناء خاصة يشارك فيها أبطالنا من رجال القوات المسلحة بأفرعها البرية والبحرية والجوية من أجل إقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على فلولهم في كل بقعة مصرية وقطع كل دوائر الاتصال والدعم والتمويل بينهم وبين من يدعمونهم في الخارج فالشعب المصري لديه درع وسيف وقائد أسمة عبد الفتاح السيسي يثق فيه شرفاء الوطن ويؤيدونه.. لذا وثق الإعلام أفعال الإخوان الخسيسة ضد الشعب بأعمال مثلت الواقع الحقيقي لوجه الإخوان القذر وأعوانهم بالعديد من المسلسلات التي جسدت الحقيقة وأقر بذلك الرئيس أنها الحقيقة بالفعل من خلال مسلسل الإختيار 1و2و3 ومسلسل بطلوع روح والعائدون والعديد المتشابه ليظهر للعالم بشاعة الإخوان وقتلهم المصريين بدم بارد رافعين لواء الإسلام وهو برئ منهم ومن أمثالهم حتى أتت مؤخرا عمليات الإخوان الإرهابية في بئر العبد بسيناء باستهداف محطة مياه لتعطيل التنمية والرخاء لهذا الشعب إستشهد فيها جنودا أبرياء وضباطا شرفاء على أيدى هؤلاء الخونة ولكن لن يذهب دم الشهداء سدى فالانتقام ما زال مستمر لكل خائن لهذا الوطن سواء بالفعل أو القول ..حما الله مصر وأهلها ولعن الله من أفسد في هذا الوطن وتحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر .
