ثقافةالأدب والشعرمقالات

أنا مصري وأفتخري

كتب / فهيم سيداروس

تقول الاستاذه ليلي صبحي

صدق الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين …

لو ولاك أمير المؤمنين أمر علي مصر فعليك بالعدل فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب …

وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل ولايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ماتركوه إلا وقد قطعوا رأسه فاتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم فانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض وأتقى فيهم ثلاثا …

1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها …

2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم …

3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك …

وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله …

اللهم إحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم أمين يارب العالمين …

عن تجريف الشخصية المصرية ( رسالة ماجستير الاعلامية ايمان شوقي) تقول

فالشخصيه المصريه، والجينات الأصيله هكذا تقول الأبحاث العالميه …

المصريون أنقى الشعوب على سطح الأرض تعالوا معنا نخوض فى هذا البحث الموثق عن الجنس المصرى والصفات الغالبة لجينات المصريين وذلك من خلال الآتى بعد :-

(1) مع التطور العلمي وسهولة البحث في الجينات تأتى إكتشافات حقبة تسعينات القرن العشرين ففى عام 1996 أصدر العالم الأثري الأمريكي فرانك يوركو دراسة بعنوان An Egyptological Review يشير إلى أن جينات المصريين اليوم هي97 % على الأقل من جينات الشعب المصري في زمن الحضارة المصرية القديمة والمقصود منذ 10 آلاف عام ق . م إلى نهاية الأسرة الثلاثين …

(2) وأن كافة حملات الغزو العسكري في المرحلة ما بين سقوط الدولة المصرية عقب سقوط الأسرة الثلاثين وحتى اليوم لم تشكل أى نسبة تذكر في جينات المصريين …

(3) ثم أتى عام 1999 ليحسم الجدل نهائيا في هذا الملف عبر ﺧﻼ‌ﺻﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺔ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺪﻝ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ إﺳﺘﻤﺮﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1994 ﺣﺘﻰ 1999 …

(4) ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ الباحثه ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﻋﺪﻡ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵ‌ﺭﻱ ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ إﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ هو ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ 97% ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ جينات ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺼﺮ من ﻗﺮﺍﻫﺎ وﻣﺪﻧﻬﺎ وﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ …

(5) قد ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﺟﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ المصريين ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵ‌ﻥ وحسب الدراسة التي اُجريت على مدى خمس سنوات من قبل الطبيبة الإنجليزية مارجرت كاندل عالمة الضفائر الجينية حيث إختارت ثلاث شعوب خلال تلك السنوات تعتقد أن دمائهم هى الدماء النقية …

(6) بدأت بالجنس الارى الألمان ولكنها وجدت أن الجينات مختلفة ثم إسرائيل على أساس مقولة أن اليهود هم شعب الله المختار كما يدعون أيضا وخلاف ذلك فوجدت أن الضفائر الجينية وفصائل الدم ليهود روسيا مثل الروس والخاصين بـإنجلترا مثل الإنجليز والخاصين بـأمريكا مثل الأمريكان فإذا أيضا بالإختلاف …

(7) وتأتى الصدمة الثالثة لتلك العالمة من الشعب الثالث التى أختارته وهم المصريون حيث تقول أنها أخذت عينات من النوبة حتى الإسكندرية ومن الصحراء الغربية للشرقية من الكفور والنجوع والقرى والمدن حتى عيادات الأطباء من المسلمين والمسيحيين المصريين فوجدت أن الضفائر الجينية واحدة بين المسلمين والمسيحيين فى ٩٧% من الجينات وأن تلك الضفائر الجينية هى ضفائر المصريين القدماء …

ويقول بيتري بالرغم من الغزوات الكثيرة التى مرت على مصر على مدى 2500 سنة بداية من وقت قمبيز الغزو الفارسى حتى الإنجليز وإحتلال الـ 72 سنة إلا أننى أستطيع أن أقول أنه كان تغيرا فى الحكام ولم يكن تغييرا فى جنسية مصر …

(9) ويرجع ذلك لأن الشعب المصرى كان قادرا على إذابة أى وفود أو غزوات كانت تأتى إليه وخصوصا أن الأجنبى لم يكن يختلط بعامة الشعب فبعد جيل والثانى يختفى الأجنبى ويرحل ولذلك المصريين هم أنقى الشعوب على سطح الأرض …

الخلاصة والتحليل

وبعد هذا السرد من الأبحاث الموثقة نستطيع أن نوضح الآتى

(1) المصريين هم الشعب الوحيد فى العالم الذى لم تتغير جيناتهم الأصليه من آلاف السنيين منذ عهد أجدادنا القدماء المصريين …

(2) عندما قرر الرئيس السيسى العودة بالمصريين إلى تاريخهم القديم إلى جانب تاريخنا الحديث لم يكن من فراغ ولكنها الحقيقه أننا أحفاد ملوك وملكات القدماء المصريين ملوك الحضارة والتاريخ على كل دول العالم …

(3) إن المصريين على مدار تاريخهم ورغم تعرضهم لغزوات من الكثير من أجناس الأرض إلا أنهم ظلوا متمسكين بأصولهم التاريخيه متمثله فى الشخصيه المصريه المتميزة عن باقى الشعوب ولم يتأثروا بثقافات ولغه وعادات المعتدين والمحتلين مهما طال الزمن …

(4) وعلينا أن نفخر بمصريتنا وإنتمائنا لأجدادنا العظماء من القدماء المصريين الذين سطروا أعظم الملاحم فى جميع المجالات لخدمة البشريه جمعاء ومازالت أسرار وعظمة أجدادنا مدفون منها الكثير فى مدن تحت الأرض وكل يوم يتم إكتشافات جديدة ترسخ تاريخنا وتقول للعالم من هم المصريين

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى