عاجل

 كتبت / بسمة الاطرم « حكمت المحكمة … »

 كتبت / بسمة الاطرم « حكمت المحكمة ... »

 كتبت / بسمة الاطرم « حكمت المحكمة … »
& في عام”2008″
في قضية مقتل ابنة الفنانة المغربية ” ليلي غفران ”
“هبة العقاد” 23 عاماً وصديقتها
” نادين جمال الدين”
23 عاماً . داخل الفيلا الخاصة بالأولي في إحدي مناطق الشيخ زايد بالجيزة . وتوصلت تحريات رجال الأمن ؛ إلي أن مجهول وراء مقتل
” هبة العقاد وصديقتها ”
& حيث تسلل داخل إلي داخل الفيلا بغرض السرقة ؛ إلا أنه فوجئ بوجودهما بداخلها مما أدى إلى توجيه عدة طعنات في البطن والصدر والظهر ثم ذبحها .
& وعقب ذلك إنهال على ابنة الفنانة “ليلى غفران” المغربية بالسكين وطعنها عدة طعنات قاتلة وتركها بين الحياة والموت ؛ حيث عثر على المعاينة الأولية .
١-سرقة بعض الأموال والمصوغات الخاصة .
& وتمكين الأمن من التوصل إلى القاتل ؛ حيث تبين أنه يدعي
” محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي ” ويبلغ من العمر 19عاماً ؛ ويعمل في إحدي ورش الحدادة بمحافظة 6 أكتوبر ؛ حيث تعرف على طبيعة المكان من خلال عمله في داخل الحي الذي وقعت فيه الجريمة .
& وعقب القبض عليه أعلنت محكمة جنايات الجيزة التي كانت تنظر القضية إحالة أوراق المتهم إلي فضيلة المفتي للتصديق علي إعدامه وذلك في 15أبريل 2009 .
& وتم التصدق على إعدام العيساوي بعد 5 سنوات بين جدران المحاكم ؛ حيث نفذ عشماوي حكم الإعدام على المتهم 2014 .
وكما قال مصدر قضائي ؛ أن المتهم “محمود عيساوي”
المُدان بقتل”هبة العقاد ” ابنة الفنانة المغربية وصديقتها
” نادين ” بفيلا بمنطقة الشيخ زايد ؛ قال قبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه بلحظات
” أنا برئ من القتل … أنا مظلوم ”
وذكر مصدر قضائي أنا الحكم نُفذ في حضور المستشار مدحت مكي ؛ رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية ؛ برفقة المستشار محمد الطماوي ؛ ومحمد نصر؛ وكيلاً النيابة؛ بمصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية .
& وأوضح المصدر أنه تحت مواجهة ” عيساوي ” بالحكم الصادر ضده بتاريخه وتاريخ الطعن عليه ؛ ورفض محكمة النقض مرتين طعنه على قرار إعدامه وردد المتهم أمام رجال النيابة
“أنا برئ من القتل .. أنا مظلوم ” ؛ وما دعاهم إلي سؤاله عما إذا يطلب شيئاً مادياً ؛ أو معنوياً قبل تنفيذ حكم إعدامه أوضحت المصدر أنه جرئ توقيع الكشف الطبي علي المتهم للتأكد من الوفاه ؛ وإن تنفيذ الحكم جاء ضمن حملة تنفيذ أحكام بالإعدام منذ أربعة أعوام ماضية حتى عام 2011 .

زر الذهاب إلى الأعلى