عاجل

فكر وشغل دماغك: بقلم / عمرو خفاجي

فكر وشغل دماغك: بقلم / عمرو خفاجي

بقلم / عمرو خفاجي

جميع أنظمة العالم تواجه ظروفا اقتصادية طاحنة وكذلك مصر ولكن دعنا نفكر وشغل دماغك

هل مصر في نظام منفصل عما يحدث للعالم اجمع؟! … بالطبع لا.

هل مصر من مصاف الدول العظمى ذات القدرات الاقتصادية العالية في العالم؟! … بالطبع لا.

إذا فنحن مرتبطون بكل الاحداث العالمية والاقتصادية والسياسية ومتأثرون بها أيضا وما يتأثر به الدول الكبرى لابد ان يكون تأثيره مضاعفا على الدول الصغرى اقتصاديا مثل مصر !

واليك بعض اخبار هذه الدول في سطور….

بايدن (أمريكا) : يهدد شركات النفط الكبرى بفرض ضرائب على أرباحها.

المانيا : فاتورتي الكهرباء والغاز ترتفعان 173% عن العام الماضي وسط تضخم مفرط لم تشهده المانيا من قبل.

الأمم المتحدة : تدهور سوق العمل حول العالم.

البنك الفيدرالى الأمريكى يرفع سعر الفائدة.

اليابان : تحث مواطنيها على توفير الكهرباء هذا الشتاء لتجنب حدوث أزمة.

روسيا تعلق حركة السفن عبر الممرات الآمنة لنقل الحبوب في البحر الأسود.

وكثيرا من الاخبار التي توضح لك عزيزي القارئ مدى التردي في الاقتصاد حول العالم كان السبب الاول منذ عام 2020 هو جائحة كورونا التي لازال العالم اجمع يدفع فاتورة هذا الوباء، وما ان بدأ هذا الوباء في الانحسار حتى اطل علينا العالم بالحرب الروسية الاوكرانية التي قضمت ظهر البعير.

وفي ظل هذه الاحداث التي ذكرتها كان لابد ان يكون لمصر النصيب الاكبر وخصوصا ان الاقتصاد المصري ليس بقوة اقتصاديات هذه الدول.

ولكن بفضل من الله ثم بجهد وقدرة على مواجهه التحديات من القيادة السياسة والحكومة لمصرنا الحبيبة، استطاعت مصر عبور هذه الازمات بأقل تأثير على المواطن المصري بل بالعكس كان لمصر القدرة على بناء البنية التحتية لكافة متطلبات البدء في نهضة اقتصادية صناعية انتاجية جديدة لم تشدها مصر منذ عصور في تحد لكل الظروف الصعبة التي اهلكت مقدرات الدول العظمى.

أفبعد هذا كله هل هناك انسان عاقل يفكر ليقوم بهدم هذه الانجازات بل وترديد شائعات كل الغرض منها اثبات فشل الحكومة التي تعمل ليل نهار لتقليل حجم الخسائر التي يشهدها العالم اجمع.

وهنا أرى ان واجب كل مصري يحب هذه البلد وتربى على ارضها ان يدافع عما انجزناه ويقف امام كل شخص يريد هدم مصرنا الحبيبة (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه) صدق الله العظيم

زر الذهاب إلى الأعلى