ثقافة

دور الاعلام في( تعديل السلوك الانسانى تجاه البيئة) بإعلام زفتى

 

كتبت/فاطمة محمد عبد الفتاح -امل عيسى نجم.
تصوير/ على حسن.

عقد مجمع اعلام زفتى بقاعته الكبرى ندوة إعلامية حول “دور الاعلام في تعديل السلوك الانسانى تجاه البيئة”
تحدث في الندوة الأستاذ الدكتور احمد حسين أستاذ بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة موضحاً المقصود بالبيئة وانها هي المكان الذى يعيش فيه الانسان وغيره من المخلوقات ويضم مظاهر طبيعية وحضارية ويتوفر به مقومات الحياة من مأكل و مشرب و ملبس ومسكن يؤثر في الانسان ويتأثر به . .

واشار الى أنواع البيئات وهي البيئة (الساحلية – الصناعية – الزراعية – الصحراوية ) وما يتضمنها من عوامل تساعد على الحياه بها. .
و بين بعض السلوكيات السلبية التى يفعلها الانسان تجاه البيئة و تاتي بالسلب عليه .
و تطرق الى وسائل الاعلام و الاتصال من تليفزيون و إذاعة و صحافة ومنصات الكترونية و مدى تاثيرها على سلوكيات الافراد سواء بالايجاب او بالسلب.
و اضاف ان دورالعبادة من مساجد وكنائس من اهم وسائل الاعلام لما لها من دور فعال في نفوس المواطنين
و اشار الى الاعلام ودوره الفعال في التنشئة والتربية البيئية شأنه كشأن الاسرة والمدرسة والجامعة فيجب ان يعمل على دفع خطة التنمية ونشر الثقافة البيئية و كيفية الاهتمام بالبيئة وعدم تلويثها وتنوير الجماهير بقضايا البيئة واشراكهم في طرق حلها و الدعوة للمشاركة بتغيير السلوك وتعزيز المشاركة الشعبية في المحافظة على البيئة و استثارة حماس المواطنين للمشاركة بتعديل السلوك السيئ تجاه البيئة من قطع الأشجار ،استخدام المبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات الضارة وبالتالي يموت معها الحشرات المفيدة وبالتالي يتم تلوث التربة ومن ثما تلوث الزراعات التي تنتجها والقاء القمامة في الشوارع وما يترتب عليه من امراض سواء للفرد او الحيوانات التي جعلها الله عز وجل مساعد لنا في الحياة .


واشار الى جهود الدولة من اجل تعديل السلوك الخاطئ تجاه البيئة و استراتيجية البيئة من حملة اتحضر للاخضر وانشاء مصانع لتدوير المخلفات والاستفادة من قش الأرز والتى ساهمت بشكل كبير في اختفاء السحابة السوداء التى كان يعاني منها المواطنون خاصه مرضى الحساسية والاهتمام بمحور البيئة ومؤتمر المناخ الذى ستستضيفه مصر في ٧نوفمبر القادم
وفي النهاية دار حوار نقاشي بين المحاضر و الجمهور واستخلصت بعض التوصيات منها العمل على تكثيف الندوات والبرامج والتطبيقات التي تساعد في تعديل السلوك في الشارع والبيت والمدرسة والجامعة وخاصة في الحضانات فأطفال اليوم رجال وسيدات المستقبل.


شارك في الندوة بعض موظفي المصالح الحكومية .
ادار الندوة الأستاذة منى ابراهيم عمار كبير أخصائي الإعلام .
تحت اشراف الأستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام والاستاذة عزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا.

زر الذهاب إلى الأعلى